🛏️ القصة 31: "العجوز والسرير الحديدي" عجوز دخلت دار العجزة، قالولها: > "ما عندك حتى زائر، تحبي نديولك صور أولادك للغرفة؟" قالت: > "لا… نحشم نوري صورهم، وهما ما حبوش يشوفوني." وبقات عايشة مع ناس ما تعرفهم… تموت بشوية كل يوم. ⚫ العبرة: كاين أولاد يشبعوك حنان… وكاين أولاد يشبعوك ندم.

🟨 العنوان: "الكيس الأسود" في أحد أحياء العاصمة، كان هناك رجل بسيط يُعرف باسم "العم صالح". كان يعمل كل يوم في السوق، يحمل كيسًا أسود كبيرًا على ظهره ويجمع الخبز اليابس وبقايا الخضر من المحلات. الناس يسخرون منه: – "شوف الشيباني رايح يدوّر في الزبالة!" – "علاه ما يقعد في دارو؟ خلاص عمره فات!" لكن لم يكن يرد على أحد، فقط يبتسم. مرت سنوات، وفي أحد الأيام، توفي العم صالح. فجأة، خرج سر غريب… الناس تفاجأوا عندما وجدوا أن العم صالح كان يُطعم أكثر من 10 عائلات فقيرة سراً، ويزور أرامل وأيتام ويعطيهم ما جمعه كل يوم، دون أن يطلب منهم شيئًا. بل وكان يدفع إيجار بيت عجوز مشلولة كل شهر من ماله البسيط. --- ✅ العبرة: لا تحكم على الناس من مظهرهم. بعض الأبطال لا يلبسون عباءة، بل يحملون كيسًا أسودًا مليئًا بالخير.

🟨 العنوان: "الدين لي ما رجعش" كاين شاب اسمو كريم، كان يخدم في طاكسي صغير وعايش بالحلال. مرة جا عندو صاحبو القديم لي ما شافوش من سنين، وطلب منو سلفة: – "عاونّي يا خو، راه عندي مريضة فالدار، غير أسبوع ونرجّعهولك." كريم، بقلبو الطيب، عطاه مبلغ كبير كان جامع بيه باش يشري بيه محرك جديد لسيارتو. مرّ الأسبوع… الشهر… العام… وصاحبو ما حبش يرجّع الدين، ولا جا يسأل حتى عليه. واحد النهار، كريم كان راكب فطاكسيته، وقف عند دار قديمة وخرجلو نفس الشخص، ولكن هذه المرة ما كانش لابس مليح، مريض وضعيف، وقال: – "اسمحلي خويا… ظلمتك بزاف، ما رجّعتلكش الدين، ودعيت عليا؟" كريم جاوبه وهو يضحك: – "أنا؟ ما دعيتش عليك… غير خليتها عند ربي. هو أعدل منّي ومنك." --- ✅ العبرة: ماشي كل واحد يظلمك يستاهل الرد، كاين قاضي فوق، يشوف ويسمع… ربي ما ينساكش كي تكون نقيّ.

🟨 العنوان: "الهدرة اللي جرحتني" سميرة، طالبة جامعية، بسيطة ومربّية يتيمة مع أمها اللي تخدم كي تنظف البيوت. كانت دايم لابسة لباس مستور وبسيط، ما تحطش ماكياج، وما عندهاش هاتف غالي. في الجامعة، كانت كاين بنت من زميلاتها، دايما تتمسخر بيها: – "واه سميرة، ما تبدليش لبستك؟ ما عندكش تيليفون؟ هادي جامعة ولا حي شعبي؟" كانت سميرة تضحك وتسكت… بصح فالقلب مجروحة. نهار النتائج، سميرة كانت الأولى على الدفعة، وخرج اسمها فالإعلان الكبير، وتحصلت على منحة للدراسة فتركيا. جاءت البنت لي كانت تتمسخر وقالتلها: – "بصح والله ما كنت نظنك هكا، اسمحيلي..." جاوبتها سميرة: – "ماشي مشكل، بصح ديما تذكري: اللبسة تتبدل، بصح الأخلاق والنية والنية الصافية هما لي يوصّلوك." --- ✅ العبرة: ما تحتقرش الناس على مظهرهم… راه كاين ناس أفقر منك، بصح أغنى منك فالعقل والتربية والطموح.

🟨 العنوان: "الكرسي الفارغ" في واحد العرس، كانت الطاولات عامرة بالناس، الضحك، التصاور، والموسيقى… إلا طاولة وحدة، فيها كرسي واحد فارغ، وكل شوية يجي شاب يشوف الكرسي هذاك، ويتنهد ويروح. سألتو وحدة من الحاضرين: – "علاه ديما تجي تشوف هداك الكرسي وتروح؟" ردّ الشاب بنبرة حزينة: – "هدا الكرسي كنت حاب تقعد فيه أمي… الله يرحمها، كانت تحلم تشوفني عريس، بصح راحت قبل ما تحقق الحلم." القاعة سكتت، والناس حسّت أنو الفرح ما يكتملش دايم، لأن دايما كاين حد ناقص. --- ✅ العبرة: بعض الكراسي الفارغة ماشي لأن ما جاش الضيف… بل لأنو راح وما بقاش. قدّروا الناس لي تحبوهم، قبل ما يولي الكرسي تاعهم ذكرى.

صباح النووور🌹🌹

🟨 العنوان: "ماما كي تشوفنا ضاحكين" 😂 نهار كنت نضحك أنا وخويا في الصالون، ماما دخلت وقالت: – "ضحكو ضحكو… باين درتو كارثة!" قلنالها: – "لا لا غير نتفرجو في فيديو مضحك." قالت: – "كي تبداو تبكو من الضحك نخمم… بصح كي تسكتو، نعرف باللي راه صاري مصيبة!" 😅 --- ✅ التعليق: الدار الجزائرية فيها قانون: الضحك = جريمة، والسكات = مصيبة 😂 #دارنا_تتحكم_بالباك #ماما_المحققة #ChaabiHub

🟨 العنوان: "ماما والمريول الجديد 😂" شريت مريول جديد، فرحان بيه، لبستو قدام ماما باش توريني رأيها... قالتلي وهي تشوف فيه: – "هادا بـشحال شريتوه؟" قلت: "7000 دج فقط." قالت: – "آه، باين… راك شاريه معا الغباء فالكيس! كي تلبسو تبان كي طابونة متحركة!" 😭 أنا نسيت كامل الفرح، وبقيت نخمم: نلبسو؟ نحرقو؟ نردو للحانوت؟ 😂 --- ✅ التعليق: ماما ما تحتاجش تكون خبيرة موضة… نقدها يجرحك نفسياً وتربوياً واقتصادياً فـ نفس الوقت 😂 #ضحكة_جزايرية #ماما_ديزاينر_بالقوة #ChaabiHub

🟨 العنوان: "كي تكون راقد وتجي ماما تفتح الشرّافة 😂" كنت راقد مليح، الدنيا ظلمة، البرد شباب، النعاس نعيم… فجأة ماما دخلت، فتحت الشرّافة وقالت: – "نوض! راه الصباح! برك الشمس تدخل تشوف وجهك النعسان!" 😭 – وراحت تخلي الشرّافة محلولة وخرجت. أنا بقيت نرجف في بلاصتي ونخمم: "هل أنا ابنها ولا ضيف عندها؟!" 😂 --- ✅ التعليق: الراقد في دارنا = مجرم فدرالي 😂 #صباحيات_ماما #الشرّافة_عذاب #ChaabiHub