مدينة كولون المُسوّرة كانت منطقة صغيرة جدًا داخل هونغ كونغ، لكنها أصبحت واحدة من أكثر الأماكن ازدحامًا في العالم. تخيّل أن أكثر من 33 ألف شخص عاشوا في مساحة لا تتجاوز ملعبين أو ثلاثة ملاعب كرة قدم! لم تكن هناك شوارع واسعة أو تنظيم واضح، بل كانت عبارة عن كتل متشابكة من المباني الضيقة بُنيت فوق بعضها البعض بشكل عشوائي حتى أصبحت مثل المتاهة.
منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى السبعينيات، كانت المدينة خارج سيطرة الحكومة، مما جعلها بيئة مثالية لنشاط عصابات التراياد، وهي عصابات إجرامية شهيرة في الصين. انتشرت هناك الجريمة، وتحوّلت المدينة إلى مكان يُعرف بالفوضى، حيث كانت تُمارس أنشطة مثل تجارة المخدرات، القمار، والعيادات الطبية غير المرخصة.
لكن رغم ذلك، كان كثير من السكان يعيشون حياتهم اليومية هناك، وكان بعضهم يدير محلات تجارية صغيرة وورش عمل داخل هذه الفوضى. وفي عام 1994، قررت السلطات هدم المدينة بالكامل، وحوّلت مكانها لاحقًا إلى حديقة عامة تُعرف اليوم باسم "حديقة كولون المُسوّرة".
منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى السبعينيات، كانت المدينة خارج سيطرة الحكومة، مما جعلها بيئة مثالية لنشاط عصابات التراياد، وهي عصابات إجرامية شهيرة في الصين. انتشرت هناك الجريمة، وتحوّلت المدينة إلى مكان يُعرف بالفوضى، حيث كانت تُمارس أنشطة مثل تجارة المخدرات، القمار، والعيادات الطبية غير المرخصة.
لكن رغم ذلك، كان كثير من السكان يعيشون حياتهم اليومية هناك، وكان بعضهم يدير محلات تجارية صغيرة وورش عمل داخل هذه الفوضى. وفي عام 1994، قررت السلطات هدم المدينة بالكامل، وحوّلت مكانها لاحقًا إلى حديقة عامة تُعرف اليوم باسم "حديقة كولون المُسوّرة".
مدينة كولون المُسوّرة كانت منطقة صغيرة جدًا داخل هونغ كونغ، لكنها أصبحت واحدة من أكثر الأماكن ازدحامًا في العالم. تخيّل أن أكثر من 33 ألف شخص عاشوا في مساحة لا تتجاوز ملعبين أو ثلاثة ملاعب كرة قدم! لم تكن هناك شوارع واسعة أو تنظيم واضح، بل كانت عبارة عن كتل متشابكة من المباني الضيقة بُنيت فوق بعضها البعض بشكل عشوائي حتى أصبحت مثل المتاهة.
منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى السبعينيات، كانت المدينة خارج سيطرة الحكومة، مما جعلها بيئة مثالية لنشاط عصابات التراياد، وهي عصابات إجرامية شهيرة في الصين. انتشرت هناك الجريمة، وتحوّلت المدينة إلى مكان يُعرف بالفوضى، حيث كانت تُمارس أنشطة مثل تجارة المخدرات، القمار، والعيادات الطبية غير المرخصة.
لكن رغم ذلك، كان كثير من السكان يعيشون حياتهم اليومية هناك، وكان بعضهم يدير محلات تجارية صغيرة وورش عمل داخل هذه الفوضى. وفي عام 1994، قررت السلطات هدم المدينة بالكامل، وحوّلت مكانها لاحقًا إلى حديقة عامة تُعرف اليوم باسم "حديقة كولون المُسوّرة".



