يسوع لم يكن أبيض....
لطالما سعت القوى الاستعمارية إلى تزوير الوعي قبل تزوير الخرائط، أحد أخطر أشكال هذا التزوير كان تقديم السيد المسيح، يسوع الناصري عليه السلام، بملامح أوروبية، بشرة بيضاء، شعر أشقر، وعيون زرقاء...
هذا التشويه المتعمد لم يكن بريئا، بل جزءا من سردية استعمارية أرادت أن تسرق هوية رسوله الشرقي، وتفرغ رسالته من جذورها الروحية والتاريخية...
المسيح ولد في فلسطين، بين أبناء الشام، من قوم ساميين، سُمر البشرة، بملامح شرق أوسطية خالصة، لم يكن من شمال أوروبا، ولا يشبه بأي حال الصورة الغربية التي فُرضت على وعي العالم منذ قرون.
حتى الإنجيل ذاته يصفه في رؤيا يوحنا (1:14) بأن "شعره كشعر الصوف"، وهي صفة لا يمكن أن تنطبق على الشعر الأوروبي الناعم، بل تدل على ملامح بشرية من المنطقة الشرقية، من الأرض التي مشى عليها.
أما أقدم الأيقونات المسيحية في الشرق، كأيقونات دير سانت كاترين في سيناء، فتصوره ببشرة داكنة، وملامح شرق أوسطية واضحة، قبل أن تصل يد المستشرقين الأوروبيين وتحاول "تبييض" الصورة.
ما حدث لم يكن مجرد خطأ فني، بل محاولة ممنهجة لاختطاف هوية، ولتمرير فكرة "تفوق العرق الأبيض"، وتبرير سياسات الاحتلال والسيطرة الثقافية....
Malcolm x 1992
#cinema #movies #اقتباسات_سينمائية #يسوع #يسوع_المسيح #malcolmx #malcolmx #jesus #jesuschrist #تاريخ
لطالما سعت القوى الاستعمارية إلى تزوير الوعي قبل تزوير الخرائط، أحد أخطر أشكال هذا التزوير كان تقديم السيد المسيح، يسوع الناصري عليه السلام، بملامح أوروبية، بشرة بيضاء، شعر أشقر، وعيون زرقاء...
هذا التشويه المتعمد لم يكن بريئا، بل جزءا من سردية استعمارية أرادت أن تسرق هوية رسوله الشرقي، وتفرغ رسالته من جذورها الروحية والتاريخية...
المسيح ولد في فلسطين، بين أبناء الشام، من قوم ساميين، سُمر البشرة، بملامح شرق أوسطية خالصة، لم يكن من شمال أوروبا، ولا يشبه بأي حال الصورة الغربية التي فُرضت على وعي العالم منذ قرون.
حتى الإنجيل ذاته يصفه في رؤيا يوحنا (1:14) بأن "شعره كشعر الصوف"، وهي صفة لا يمكن أن تنطبق على الشعر الأوروبي الناعم، بل تدل على ملامح بشرية من المنطقة الشرقية، من الأرض التي مشى عليها.
أما أقدم الأيقونات المسيحية في الشرق، كأيقونات دير سانت كاترين في سيناء، فتصوره ببشرة داكنة، وملامح شرق أوسطية واضحة، قبل أن تصل يد المستشرقين الأوروبيين وتحاول "تبييض" الصورة.
ما حدث لم يكن مجرد خطأ فني، بل محاولة ممنهجة لاختطاف هوية، ولتمرير فكرة "تفوق العرق الأبيض"، وتبرير سياسات الاحتلال والسيطرة الثقافية....
Malcolm x 1992
#cinema #movies #اقتباسات_سينمائية #يسوع #يسوع_المسيح #malcolmx #malcolmx #jesus #jesuschrist #تاريخ
يسوع لم يكن أبيض....
لطالما سعت القوى الاستعمارية إلى تزوير الوعي قبل تزوير الخرائط، أحد أخطر أشكال هذا التزوير كان تقديم السيد المسيح، يسوع الناصري عليه السلام، بملامح أوروبية، بشرة بيضاء، شعر أشقر، وعيون زرقاء...
هذا التشويه المتعمد لم يكن بريئا، بل جزءا من سردية استعمارية أرادت أن تسرق هوية رسوله الشرقي، وتفرغ رسالته من جذورها الروحية والتاريخية...
المسيح ولد في فلسطين، بين أبناء الشام، من قوم ساميين، سُمر البشرة، بملامح شرق أوسطية خالصة، لم يكن من شمال أوروبا، ولا يشبه بأي حال الصورة الغربية التي فُرضت على وعي العالم منذ قرون.
حتى الإنجيل ذاته يصفه في رؤيا يوحنا (1:14) بأن "شعره كشعر الصوف"، وهي صفة لا يمكن أن تنطبق على الشعر الأوروبي الناعم، بل تدل على ملامح بشرية من المنطقة الشرقية، من الأرض التي مشى عليها.
أما أقدم الأيقونات المسيحية في الشرق، كأيقونات دير سانت كاترين في سيناء، فتصوره ببشرة داكنة، وملامح شرق أوسطية واضحة، قبل أن تصل يد المستشرقين الأوروبيين وتحاول "تبييض" الصورة.
ما حدث لم يكن مجرد خطأ فني، بل محاولة ممنهجة لاختطاف هوية، ولتمرير فكرة "تفوق العرق الأبيض"، وتبرير سياسات الاحتلال والسيطرة الثقافية....
Malcolm x 1992
#cinema #movies #اقتباسات_سينمائية #يسوع #يسوع_المسيح #malcolmx #malcolmx #jesus #jesuschrist #تاريخ
0 Comments
0 Shares
44 Views