في عام 1985، أعلن عالم المحيطات الأميركي روبرت بالارد أنه سيقود بعثة استكشافية للبحث عن حطام السفينة الشهيرة تيتانيك، التي غرقت عام 1912. لكن ما لم يُعلَن في ذلك الوقت هو أن هذه "البعثة العلمية" كانت في الحقيقة غطاءً لمهمة عسكرية سرّية كلّفته بها البحرية الأمريكية.
المهمة الحقيقية كانت تتعلّق بغواصتين نوويتين أمريكيتين كانتا قد غرقتا في المحيط الأطلسي في ستينيات القرن الماضي:
1. الغواصة USS Thresher
2. والغواصة USS Scorpion
الولايات المتحدة كانت قلقة من احتمال أن يصل السوفييت إلى هذه الغواصات أو أن تتسرّب إشعاعات نووية منها. لذلك طلبت من بالارد استكشاف مواقعها وتقييم حالتها بسرّية تامة.
وبعد أن أنهى بالارد مهمته العسكرية بنجاح وأسرع من المتوقع، استخدم ما تبقى من وقته في الموقع نفسه تقريبًا ليقوم ببحثه العلمي الحقيقي عن تيتانيك. وفي مفارقة مذهلة، تمكن بالفعل من اكتشاف حطامها في قاع المحيط.
إذن، ما ظنه العالم "مهمة علمية للبحث عن تيتانيك"، كان في حقيقته عملية استخباراتية عسكرية غامضة، انتهت باكتشاف أثر
المهمة الحقيقية كانت تتعلّق بغواصتين نوويتين أمريكيتين كانتا قد غرقتا في المحيط الأطلسي في ستينيات القرن الماضي:
1. الغواصة USS Thresher
2. والغواصة USS Scorpion
الولايات المتحدة كانت قلقة من احتمال أن يصل السوفييت إلى هذه الغواصات أو أن تتسرّب إشعاعات نووية منها. لذلك طلبت من بالارد استكشاف مواقعها وتقييم حالتها بسرّية تامة.
وبعد أن أنهى بالارد مهمته العسكرية بنجاح وأسرع من المتوقع، استخدم ما تبقى من وقته في الموقع نفسه تقريبًا ليقوم ببحثه العلمي الحقيقي عن تيتانيك. وفي مفارقة مذهلة، تمكن بالفعل من اكتشاف حطامها في قاع المحيط.
إذن، ما ظنه العالم "مهمة علمية للبحث عن تيتانيك"، كان في حقيقته عملية استخباراتية عسكرية غامضة، انتهت باكتشاف أثر
في عام 1985، أعلن عالم المحيطات الأميركي روبرت بالارد أنه سيقود بعثة استكشافية للبحث عن حطام السفينة الشهيرة تيتانيك، التي غرقت عام 1912. لكن ما لم يُعلَن في ذلك الوقت هو أن هذه "البعثة العلمية" كانت في الحقيقة غطاءً لمهمة عسكرية سرّية كلّفته بها البحرية الأمريكية.
المهمة الحقيقية كانت تتعلّق بغواصتين نوويتين أمريكيتين كانتا قد غرقتا في المحيط الأطلسي في ستينيات القرن الماضي:
1. الغواصة USS Thresher
2. والغواصة USS Scorpion
الولايات المتحدة كانت قلقة من احتمال أن يصل السوفييت إلى هذه الغواصات أو أن تتسرّب إشعاعات نووية منها. لذلك طلبت من بالارد استكشاف مواقعها وتقييم حالتها بسرّية تامة.
وبعد أن أنهى بالارد مهمته العسكرية بنجاح وأسرع من المتوقع، استخدم ما تبقى من وقته في الموقع نفسه تقريبًا ليقوم ببحثه العلمي الحقيقي عن تيتانيك. وفي مفارقة مذهلة، تمكن بالفعل من اكتشاف حطامها في قاع المحيط.
إذن، ما ظنه العالم "مهمة علمية للبحث عن تيتانيك"، كان في حقيقته عملية استخباراتية عسكرية غامضة، انتهت باكتشاف أثر


