قصة: "تازيرت"… قلب أمازيغي حساس
في قرية جبلية صغيرة بين غابات الزيتون والصنوبر، عاشت فتاة اسمها تازيرت، ومعناه “الصخرة” بالأمازيغية. لكن رغم هذا الاسم القوي، كانت تملك قلبًا أرق من النسيم.
كانت تازيرت لا تحبّ الصراخ، ولا تجيد الردّ القاسي…
كانت إذا تألمت، تبتسم…
وإذا خذلوها، تدعو لهم في صمت.
كانت أمّها تقول لها:
"Ul-iɣ yellan am yiger n lbahar… tigwa ugaru, ur yufa ara."
(قلبك مثل البحر… عميق وواسع، لا يُقاس بسهولة.)
لم تكن كثيرة الأصدقاء، لكنها كانت صديقة الجميع،
تعطي دون مقابل، وتحب دون شروط، وتسامح حتى الذين نسوا اسمها.
وذات يوم، قالت لها امرأة كبيرة في السن:
“يا بنتي، الحساسية مش ضعف… الحساسية نعمة…
قلبك يفهم قبل ما يسمع، ويفكر قبل ما يحكم… خليكِ هكذا، ولو العالم كله تغيّر.”
فمشت تازيرت وهي تهمس في قلبها:
"Ad tḥemmleɣ… ur d-ttfeɣ ara."
(سأظل أتحمّل… ولن أنطفئ.)
في قرية جبلية صغيرة بين غابات الزيتون والصنوبر، عاشت فتاة اسمها تازيرت، ومعناه “الصخرة” بالأمازيغية. لكن رغم هذا الاسم القوي، كانت تملك قلبًا أرق من النسيم.
كانت تازيرت لا تحبّ الصراخ، ولا تجيد الردّ القاسي…
كانت إذا تألمت، تبتسم…
وإذا خذلوها، تدعو لهم في صمت.
كانت أمّها تقول لها:
"Ul-iɣ yellan am yiger n lbahar… tigwa ugaru, ur yufa ara."
(قلبك مثل البحر… عميق وواسع، لا يُقاس بسهولة.)
لم تكن كثيرة الأصدقاء، لكنها كانت صديقة الجميع،
تعطي دون مقابل، وتحب دون شروط، وتسامح حتى الذين نسوا اسمها.
وذات يوم، قالت لها امرأة كبيرة في السن:
“يا بنتي، الحساسية مش ضعف… الحساسية نعمة…
قلبك يفهم قبل ما يسمع، ويفكر قبل ما يحكم… خليكِ هكذا، ولو العالم كله تغيّر.”
فمشت تازيرت وهي تهمس في قلبها:
"Ad tḥemmleɣ… ur d-ttfeɣ ara."
(سأظل أتحمّل… ولن أنطفئ.)
قصة: "تازيرت"… قلب أمازيغي حساس
في قرية جبلية صغيرة بين غابات الزيتون والصنوبر، عاشت فتاة اسمها تازيرت، ومعناه “الصخرة” بالأمازيغية. لكن رغم هذا الاسم القوي، كانت تملك قلبًا أرق من النسيم.
كانت تازيرت لا تحبّ الصراخ، ولا تجيد الردّ القاسي…
كانت إذا تألمت، تبتسم…
وإذا خذلوها، تدعو لهم في صمت.
كانت أمّها تقول لها:
"Ul-iɣ yellan am yiger n lbahar… tigwa ugaru, ur yufa ara."
(قلبك مثل البحر… عميق وواسع، لا يُقاس بسهولة.)
لم تكن كثيرة الأصدقاء، لكنها كانت صديقة الجميع،
تعطي دون مقابل، وتحب دون شروط، وتسامح حتى الذين نسوا اسمها.
وذات يوم، قالت لها امرأة كبيرة في السن:
“يا بنتي، الحساسية مش ضعف… الحساسية نعمة…
قلبك يفهم قبل ما يسمع، ويفكر قبل ما يحكم… خليكِ هكذا، ولو العالم كله تغيّر.”
فمشت تازيرت وهي تهمس في قلبها:
"Ad tḥemmleɣ… ur d-ttfeɣ ara."
(سأظل أتحمّل… ولن أنطفئ.)


