مراية جدتي"
في دار قديمة فـحي شعبي، كانت تسكن خالة زهرة، عندها مراية كبيرة مراها حتى واحد يحب يقرب منها، وكانت دايمًا تقول:
> "هاذي مراية جدتي… ما تصلحش للزينة، راهي تشوف ما لا يُرى."
وحدة المرة، نهى بنت أختها، باتت عندها. في الليل، خرجت من بيتها تشرب ماء، ودخلت للصالون وين كاينة المراية… شعلت الضوء، وشافت نفسها… لكن، الحاجة لي خلّاها تجمد فمكانها، هو أن المراية ما كانتش تعكس حركتها.
كانت تحرك يدها اليمنى، والمراية تبين يدها اليسرى تتحرك… كانت تضحك، والمراية تبكي!
نهى بغات تصرخ، لكن لسانها تعقّد، وعيونها ما بقاتش تشوف كيما العادة… خرجت من المراية يد بيضاء طويلة، لمست كتفها وقالت بصوت مخنوق:
> "رجّعيني للي سكنوني فيها… رجّعينييي..."
فجأة، طاحت نهى مغميّة عليها. فـالصباح، لقوها راقدة قدام المراية، لكن الغريب هو أن انعكاسها ما بقاش يظهر، كأنها دخلت المراية!
من داك النهار، خالة زهرة غطّت المراية ببطانية، وقالت:
> "كل مراية فيها روح لي تبغي تشوفك… بس حذار! مرات ما تخليكش تخرج."
---
واش رايك؟ تشوف روحك فالمراية ولا تغطيها؟
في دار قديمة فـحي شعبي، كانت تسكن خالة زهرة، عندها مراية كبيرة مراها حتى واحد يحب يقرب منها، وكانت دايمًا تقول:
> "هاذي مراية جدتي… ما تصلحش للزينة، راهي تشوف ما لا يُرى."
وحدة المرة، نهى بنت أختها، باتت عندها. في الليل، خرجت من بيتها تشرب ماء، ودخلت للصالون وين كاينة المراية… شعلت الضوء، وشافت نفسها… لكن، الحاجة لي خلّاها تجمد فمكانها، هو أن المراية ما كانتش تعكس حركتها.
كانت تحرك يدها اليمنى، والمراية تبين يدها اليسرى تتحرك… كانت تضحك، والمراية تبكي!
نهى بغات تصرخ، لكن لسانها تعقّد، وعيونها ما بقاتش تشوف كيما العادة… خرجت من المراية يد بيضاء طويلة، لمست كتفها وقالت بصوت مخنوق:
> "رجّعيني للي سكنوني فيها… رجّعينييي..."
فجأة، طاحت نهى مغميّة عليها. فـالصباح، لقوها راقدة قدام المراية، لكن الغريب هو أن انعكاسها ما بقاش يظهر، كأنها دخلت المراية!
من داك النهار، خالة زهرة غطّت المراية ببطانية، وقالت:
> "كل مراية فيها روح لي تبغي تشوفك… بس حذار! مرات ما تخليكش تخرج."
---
واش رايك؟ تشوف روحك فالمراية ولا تغطيها؟
مراية جدتي"
في دار قديمة فـحي شعبي، كانت تسكن خالة زهرة، عندها مراية كبيرة مراها حتى واحد يحب يقرب منها، وكانت دايمًا تقول:
> "هاذي مراية جدتي… ما تصلحش للزينة، راهي تشوف ما لا يُرى."
وحدة المرة، نهى بنت أختها، باتت عندها. في الليل، خرجت من بيتها تشرب ماء، ودخلت للصالون وين كاينة المراية… شعلت الضوء، وشافت نفسها… لكن، الحاجة لي خلّاها تجمد فمكانها، هو أن المراية ما كانتش تعكس حركتها.
كانت تحرك يدها اليمنى، والمراية تبين يدها اليسرى تتحرك… كانت تضحك، والمراية تبكي!
نهى بغات تصرخ، لكن لسانها تعقّد، وعيونها ما بقاتش تشوف كيما العادة… خرجت من المراية يد بيضاء طويلة، لمست كتفها وقالت بصوت مخنوق:
> "رجّعيني للي سكنوني فيها… رجّعينييي..."
فجأة، طاحت نهى مغميّة عليها. فـالصباح، لقوها راقدة قدام المراية، لكن الغريب هو أن انعكاسها ما بقاش يظهر، كأنها دخلت المراية!
من داك النهار، خالة زهرة غطّت المراية ببطانية، وقالت:
> "كل مراية فيها روح لي تبغي تشوفك… بس حذار! مرات ما تخليكش تخرج."
---
💬 واش رايك؟ تشوف روحك فالمراية ولا تغطيها؟

