القصة الأولى: "الصندوق الأسود" – الجزء الثاني

تجمّد سليم في مكانه... من الذي همس له؟ المكان مهجور، ولا أثر لأي شخص حوله.
نظر مرة أخرى للصندوق... لم يستطع المقاومة. مدّ يده ببطء... وفتح الغطاء.

داخل الصندوق كان هناك ظرف بني صغير، ومعه شيء غريب:
صورة قديمة لرجل يقف أمام نفس المصنع المهجور... لكن وجه الرجل كان مشوّهًا بقلم أسود عريض.

في الظرف كان هناك ورقة مكتوب عليها بخط قديم باهت:

"لقد مضى وقت طويل يا سليم... ظننت أنك نسيتني.
لكن الماضي لا ينسى أبداً.
هل تريد أن تعرف من أنا؟ اتبع العلامات الحمراء في هذا المكان... وستجد الإجابة."

علامات حمراء؟ أي علامات؟

رفع عينيه نحو جدار المصنع... وهناك، بين الغبار والظلام، ظهرت أول علامة: سهم أحمر باهت مرسوم على الحائط... يقود نحو الداخل.

ورغم الخوف، قرّر سليم أن يتبع الأثر.
كل خطوة كان يسمع فيها صدى أقدامه في المكان الخالي... وكلما تقدّم، ظهر سهم آخر... ثم آخر... حتى وصل إلى غرفة مغلقة بباب حديدي صدئ.

وقبل أن يلمس الباب... اهتز هاتفه فجأة برسالة جديدة من نفس الرقم المجهول:

"لو فتحت هذا الباب... لن تعود كما كنت."

هنا توقّف سليم... يده على مقبض الباب، قلبه يتسارع... هل يفتحه؟ هل يدخل ليعرف الحقيقة؟

وفي تلك اللحظة... سمع صوت خطوات قادمة من خلفه ببطء... ببطء شديد...



يتبع في الجزء الثالث...

من الذي جاء خلفه؟ وماذا ينتظره خلف هذا الباب الحديدي؟ هل سيجد الشخص الذي أرسل الرسائل... أم شيئًا آخر لا يتوقعه؟

#ما_لم_يُروَ #قصص_غامضة #قصة_جديدة_كل_يوم
القصة الأولى: "الصندوق الأسود" – الجزء الثاني تجمّد سليم في مكانه... من الذي همس له؟ المكان مهجور، ولا أثر لأي شخص حوله. نظر مرة أخرى للصندوق... لم يستطع المقاومة. مدّ يده ببطء... وفتح الغطاء. داخل الصندوق كان هناك ظرف بني صغير، ومعه شيء غريب: صورة قديمة لرجل يقف أمام نفس المصنع المهجور... لكن وجه الرجل كان مشوّهًا بقلم أسود عريض. في الظرف كان هناك ورقة مكتوب عليها بخط قديم باهت: "لقد مضى وقت طويل يا سليم... ظننت أنك نسيتني. لكن الماضي لا ينسى أبداً. هل تريد أن تعرف من أنا؟ اتبع العلامات الحمراء في هذا المكان... وستجد الإجابة." علامات حمراء؟ أي علامات؟ رفع عينيه نحو جدار المصنع... وهناك، بين الغبار والظلام، ظهرت أول علامة: سهم أحمر باهت مرسوم على الحائط... يقود نحو الداخل. ورغم الخوف، قرّر سليم أن يتبع الأثر. كل خطوة كان يسمع فيها صدى أقدامه في المكان الخالي... وكلما تقدّم، ظهر سهم آخر... ثم آخر... حتى وصل إلى غرفة مغلقة بباب حديدي صدئ. وقبل أن يلمس الباب... اهتز هاتفه فجأة برسالة جديدة من نفس الرقم المجهول: "لو فتحت هذا الباب... لن تعود كما كنت." هنا توقّف سليم... يده على مقبض الباب، قلبه يتسارع... هل يفتحه؟ هل يدخل ليعرف الحقيقة؟ وفي تلك اللحظة... سمع صوت خطوات قادمة من خلفه ببطء... ببطء شديد... 🔔 يتبع في الجزء الثالث... 🔍 من الذي جاء خلفه؟ وماذا ينتظره خلف هذا الباب الحديدي؟ هل سيجد الشخص الذي أرسل الرسائل... أم شيئًا آخر لا يتوقعه؟ #ما_لم_يُروَ #قصص_غامضة #قصة_جديدة_كل_يوم
Love
Like
6
4 Comments 0 Shares 164 Views
EL Chaabi https://chaabihub.com