إعلان مُمول
القصة الأولى: "الصندوق الأسود" – الجزء الثالث

كان سليم واقفًا، يده على مقبض الباب الحديدي، وقلبه يكاد يقفز من صدره...
الخطوات خلفه تقترب ببطء، بثقلٍ غريب، وكأن شخصًا أو شيئًا يتعمد أن يسمعه.

استدار فجأة... لكن لم يكن هناك أحد!
الهواء بارد، والظلام يزداد... كأن المصنع نفسه يُحيك له فخًا لا مفر منه.

عاد إلى الباب الحديدي... ومع كل تردده، تذكر الكلمات في الرسالة:
"لو فتحت هذا الباب... لن تعود كما كنت."

لكن الفضول كان أقوى من الخوف...
ببطء شديد، أدار المقبض، فتح الباب.

وفي الداخل... كانت المفاجأة.

غرفة قديمة صغيرة، بلا نوافذ، تتوسطها مرآة مغطاة بقطعة قماش سوداء.
وعلى الحائط... صور كثيرة مشوهة وملطخة بالحبر... وكل صورة فيها وجه شخص غريب، بلا ملامح واضحة.

ولكن... في آخر الصورة على الجدار، تجمد سليم مكانه:

كانت صورته هو.
نعم... صورته، هو نفسه، لكنها ممزقة من المنتصف، وعليها مكتوب بخط باهت:

"لم يكن هناك أحد غيرك...
كل ما رأيته كان من صنعك أنت.
مرحبا بك في الحقيقة... يا من حاول أن ينسى."

وفجأة... انطفأ الضوء.
وفي آخر لحظة، انعكست صورته في المرآة...
لكن الصورة في المرآة لم تكن تتحرك مثله...
بل ابتسمت وحدها.


نهاية القصة... أم بدايتها؟

هل فقد سليم عقله؟ أم أن هناك من كان يعبث بعقله طوال الوقت؟
في عالم "ما لم يُروَ"... ليست كل النهايات حقيقية.

#ما_لم_يُروَ #قصص_غامضة #قصة_جديدة_كل_يوم
#كلنا_يد_واحدة #fyp
القصة الأولى: "الصندوق الأسود" – الجزء الثالث كان سليم واقفًا، يده على مقبض الباب الحديدي، وقلبه يكاد يقفز من صدره... الخطوات خلفه تقترب ببطء، بثقلٍ غريب، وكأن شخصًا أو شيئًا يتعمد أن يسمعه. استدار فجأة... لكن لم يكن هناك أحد! الهواء بارد، والظلام يزداد... كأن المصنع نفسه يُحيك له فخًا لا مفر منه. عاد إلى الباب الحديدي... ومع كل تردده، تذكر الكلمات في الرسالة: "لو فتحت هذا الباب... لن تعود كما كنت." لكن الفضول كان أقوى من الخوف... ببطء شديد، أدار المقبض، فتح الباب. وفي الداخل... كانت المفاجأة. غرفة قديمة صغيرة، بلا نوافذ، تتوسطها مرآة مغطاة بقطعة قماش سوداء. وعلى الحائط... صور كثيرة مشوهة وملطخة بالحبر... وكل صورة فيها وجه شخص غريب، بلا ملامح واضحة. ولكن... في آخر الصورة على الجدار، تجمد سليم مكانه: كانت صورته هو. نعم... صورته، هو نفسه، لكنها ممزقة من المنتصف، وعليها مكتوب بخط باهت: "لم يكن هناك أحد غيرك... كل ما رأيته كان من صنعك أنت. مرحبا بك في الحقيقة... يا من حاول أن ينسى." وفجأة... انطفأ الضوء. وفي آخر لحظة، انعكست صورته في المرآة... لكن الصورة في المرآة لم تكن تتحرك مثله... بل ابتسمت وحدها. 🔔 نهاية القصة... أم بدايتها؟ 🔍 هل فقد سليم عقله؟ أم أن هناك من كان يعبث بعقله طوال الوقت؟ في عالم "ما لم يُروَ"... ليست كل النهايات حقيقية. #ما_لم_يُروَ #قصص_غامضة #قصة_جديدة_كل_يوم #كلنا_يد_واحدة #fyp
Love
1
0 التعليقات 0 المشاركات 193 مشاهدة
إعلان مُمول
إعلان مُمول
Chaabi https://chaabihub.com