الجزء الأول: "الدار المهجورة"
كان الليل غارق فالسكات، والريح تدزّ فالأشجار كيما تصفرّ.
ثلاثة صحاب، مراد، وليد، وسامي، قرروا يروحوا يشوفوا دار مهجورة فالقرية القديمة. هاذ الدار معروفة بالهضرة اللي عليها: "اللي يدخلها ما يخرجش كيف كيف".
مراد كان ديما يحب يتحدى، قالهم:
"واش بيكم تخافوا؟ ندخلو ساعة ونخرجو، ونشوفو إذا راهي غير خرافة ولا صح."
وليد كان متردد:
"خويا، سمعت بلي واحد المرة جابوه مغمى عليه من تماك، وما عادش يهدر."
لكن سامي، اللي كان ديما ساكت، غير تبعهم.
كي وصلو للدار، الباب الكبير كان مهزوز ومفتوح نص. ريحة الرطوبة تضرب فالوجه، وكاين برد ماشي عادي.
دخلوا بالضو تاع التليفونات. الجدران مسوّدة، الصور العتيقة متعلقة، وكل ما يقربوا يسمعوا صرير الأرضية تحت رجليهم.
فجأة، وليد حس بشي يلمس كتافو. دار وجهو، ما كان حتى واحد.
مراد ضحك وقال:
"هاذي غير الهوا، ما تخلعش روحك."
لكن من بعيد سمعوا خطوات جاية من الطابق الفوقاني.
سامي قال بصوت خافت:
"رانا وحدنا هنا… صح؟"
الخطوات تقرّبت، والتليفونات بدات تهتزّ كأنو ما يحبوش يضوي.
فجأة، من فوق الدرج، بان ظل طويل واقف… ما يتحركش… غير يتفرج فيهم.
---
يتبع…
(في البارتي الثانية نكمل ونكشف سرّ الظل: هل هو إنسان؟ روح؟ ولا حاجة أخطر.)
كان الليل غارق فالسكات، والريح تدزّ فالأشجار كيما تصفرّ.
ثلاثة صحاب، مراد، وليد، وسامي، قرروا يروحوا يشوفوا دار مهجورة فالقرية القديمة. هاذ الدار معروفة بالهضرة اللي عليها: "اللي يدخلها ما يخرجش كيف كيف".
مراد كان ديما يحب يتحدى، قالهم:
"واش بيكم تخافوا؟ ندخلو ساعة ونخرجو، ونشوفو إذا راهي غير خرافة ولا صح."
وليد كان متردد:
"خويا، سمعت بلي واحد المرة جابوه مغمى عليه من تماك، وما عادش يهدر."
لكن سامي، اللي كان ديما ساكت، غير تبعهم.
كي وصلو للدار، الباب الكبير كان مهزوز ومفتوح نص. ريحة الرطوبة تضرب فالوجه، وكاين برد ماشي عادي.
دخلوا بالضو تاع التليفونات. الجدران مسوّدة، الصور العتيقة متعلقة، وكل ما يقربوا يسمعوا صرير الأرضية تحت رجليهم.
فجأة، وليد حس بشي يلمس كتافو. دار وجهو، ما كان حتى واحد.
مراد ضحك وقال:
"هاذي غير الهوا، ما تخلعش روحك."
لكن من بعيد سمعوا خطوات جاية من الطابق الفوقاني.
سامي قال بصوت خافت:
"رانا وحدنا هنا… صح؟"
الخطوات تقرّبت، والتليفونات بدات تهتزّ كأنو ما يحبوش يضوي.
فجأة، من فوق الدرج، بان ظل طويل واقف… ما يتحركش… غير يتفرج فيهم.
---
يتبع…
(في البارتي الثانية نكمل ونكشف سرّ الظل: هل هو إنسان؟ روح؟ ولا حاجة أخطر.)
الجزء الأول: "الدار المهجورة"
كان الليل غارق فالسكات، والريح تدزّ فالأشجار كيما تصفرّ.
ثلاثة صحاب، مراد، وليد، وسامي، قرروا يروحوا يشوفوا دار مهجورة فالقرية القديمة. هاذ الدار معروفة بالهضرة اللي عليها: "اللي يدخلها ما يخرجش كيف كيف".
مراد كان ديما يحب يتحدى، قالهم:
"واش بيكم تخافوا؟ ندخلو ساعة ونخرجو، ونشوفو إذا راهي غير خرافة ولا صح."
وليد كان متردد:
"خويا، سمعت بلي واحد المرة جابوه مغمى عليه من تماك، وما عادش يهدر."
لكن سامي، اللي كان ديما ساكت، غير تبعهم.
كي وصلو للدار، الباب الكبير كان مهزوز ومفتوح نص. ريحة الرطوبة تضرب فالوجه، وكاين برد ماشي عادي.
دخلوا بالضو تاع التليفونات. الجدران مسوّدة، الصور العتيقة متعلقة، وكل ما يقربوا يسمعوا صرير الأرضية تحت رجليهم.
فجأة، وليد حس بشي يلمس كتافو. دار وجهو، ما كان حتى واحد.
مراد ضحك وقال:
"هاذي غير الهوا، ما تخلعش روحك."
لكن من بعيد سمعوا خطوات جاية من الطابق الفوقاني.
سامي قال بصوت خافت:
"رانا وحدنا هنا… صح؟"
الخطوات تقرّبت، والتليفونات بدات تهتزّ كأنو ما يحبوش يضوي.
فجأة، من فوق الدرج، بان ظل طويل واقف… ما يتحركش… غير يتفرج فيهم.
---
🔚 يتبع…
(في البارتي الثانية نكمل ونكشف سرّ الظل: هل هو إنسان؟ روح؟ ولا حاجة أخطر.)

