"نحن لا نُلقى في هذا العالم عبثًا، ولا نُترك لنعيش كما تعيش الحجارة أو الأشجار. إنّ وجودنا نفسه سؤالٌ مفتوح، امتحانٌ دائم، وصراعٌ بين ما نحن عليه وما ينبغي أن نكونه.
لو كان الهدف من حياتنا هو اللذة وحدها، لانتهى كل شيء عند أول خيبة. ولو كان الهدف هو الألم وحده، لانطفأ فينا أي معنى. لكننا وُجدنا لنحتمل هذا التناقض: أن نعيش بين النور والظلام، بين الرجاء واليأس، ونبحث في هذا التمزق عن معنى يليق بنا ككائنات وُهب لها الوعي.
الإنسان لا يُقاس بكم عاش من السنوات، بل بقدرته على مواجهة هذا السؤال المرعب: لماذا أنا هنا؟
وكل من يجرؤ على طرحه بصدق، يكون قد بدأ بالفعل السير نحو جوهر وجوده."
🩵
لو كان الهدف من حياتنا هو اللذة وحدها، لانتهى كل شيء عند أول خيبة. ولو كان الهدف هو الألم وحده، لانطفأ فينا أي معنى. لكننا وُجدنا لنحتمل هذا التناقض: أن نعيش بين النور والظلام، بين الرجاء واليأس، ونبحث في هذا التمزق عن معنى يليق بنا ككائنات وُهب لها الوعي.
الإنسان لا يُقاس بكم عاش من السنوات، بل بقدرته على مواجهة هذا السؤال المرعب: لماذا أنا هنا؟
وكل من يجرؤ على طرحه بصدق، يكون قد بدأ بالفعل السير نحو جوهر وجوده."
🩵
"نحن لا نُلقى في هذا العالم عبثًا، ولا نُترك لنعيش كما تعيش الحجارة أو الأشجار. إنّ وجودنا نفسه سؤالٌ مفتوح، امتحانٌ دائم، وصراعٌ بين ما نحن عليه وما ينبغي أن نكونه.
لو كان الهدف من حياتنا هو اللذة وحدها، لانتهى كل شيء عند أول خيبة. ولو كان الهدف هو الألم وحده، لانطفأ فينا أي معنى. لكننا وُجدنا لنحتمل هذا التناقض: أن نعيش بين النور والظلام، بين الرجاء واليأس، ونبحث في هذا التمزق عن معنى يليق بنا ككائنات وُهب لها الوعي.
الإنسان لا يُقاس بكم عاش من السنوات، بل بقدرته على مواجهة هذا السؤال المرعب: لماذا أنا هنا؟
وكل من يجرؤ على طرحه بصدق، يكون قد بدأ بالفعل السير نحو جوهر وجوده."
🩵



