Sponsored
في السبعينات، في قلب صحراء الطاسيلي ناجّر الشاسعة، اللي تبان وكأنها خرجت من عالم آخر، كان كاين شيخ طارقي حكيم، اسمو إيدير. إيدير هذا ما كانش دليل عادي، كان يعرف كل شبر في الطاسيلي، وكل صخرة وكل كهف كان يحمل معاه حكاية من حكايات الأجداد. كان يحكي قصص عجيبة عن سيفار، المدينة الحجرية الغامضة اللي يقولوا عليها "أعظم متحف طبيعي في العالم"، بصح اللي يعرفها مليح، يعرف بلي هي "مدينة الأسرار والغموض".
في نهار من الأيام، جا عند إيدير باحث أجنبي. هذا الباحث كان مهووس بالظواهر الغريبة وبالأسرار المخفية، وكان جاي خصيصًا باش يكتشف خفايا سيفار. طلب من إيدير يديه لهاد المدينة العجيبة، رغم التحذيرات اللي سمعها من الناس على الأسرار اللي تخبيها.
وصلوا لسيفار بعد أيام من المشي في الصحراء. الباحث كان مندهش من عظمة المكان، ومن الرسومات والنقوش اللي كانت على الحيطان، تصور حيوانات غريبة وكائنات تشبه رواد الفضاء. قعد يصور ويسجل كلش بدقة، وهو يحس بلي راهو قريب يكتشف شي حاجة كبيرة.
في الليل، كي كانوا قاعدين عند نار المخيم، سول الباحث إيدير على الرسومات الغريبة اللي تشبه كائنات فضائية. إيدير ابتسم بحكمة، عيناه كانو يشوفو بعيد، وكأنو راهو يشوف في الماضي. قال: "يا وليدي، الصحراء فيها أسرار ما تفهمهاش العقول. هادو ماشي غير رسومات، هادو قصص الناس اللي عاشوا هنا قبلنا بآلاف السنين. يقولوا بلي كاين 'رجال السما' اللي جاو لهنا، علموا الناس بزاف حوايج، ومن بعد اختفاو بلا ما يخلوا أثر."
الباحث ضحك، ما آمنش بكلام إيدير. كان يظن بلي هادي مجرد خرافات من الأساطير المحلية. في الليلة الموالية، الفضول تاع الباحث غلبو، وقرر يدخل لكهف عميق في سيفار، رغم تحذيرات إيدير الشديدة. إيدير نبهو بلي هاد الكهوف تحبس أسرار عميقة، وما لازمش الواحد يقرب ليها بقلب ماهوش نقي.
الكهف كان مظلم بزاف، والباحث كان وحدو. خطواتو كانت هي الوحيدة اللي تتسمع. فجأة، سمع أصوات غريبة، همسات تجي من كل جهة، وريحة غريبة، تقول ريحة المعدن القديم أو شي حاجة ماشي مألوفة. حس بقشعريرة فاتت على جسمو، بصح الفضول تاعو خلاه يزيد يدخل لداخل.
كي دخل لعمق الكهف، شاف ضو خفيف في آخر الكهف، كان الضو هذاك ينبض ببطء. كي قرب، شاف شكل غريب، طويل ونحيف، عينيه كبار وسوداء، وكان يبدو وكأنه مصنوع من الظلام. الشكل كان يشبه تماما للكائنات اللي شافها في الرسومات على حيطان الكهف. الباحث تجمد من الخوف، ما قدرش يتحرك، ولا حتى يصرخ. حس بلي الشكل راهو يراقب فيه، وكأنه يحكي معاه بدون كلام، يوصلو رسالة ما قدرش يفهمها.
في اللحظة اللي الباحث كان على وشك يفقد وعيو من الرعب، سمع صوت إيدير ينادي باسمو بصوت قوي من برا الكهف. الضوء الغريب اختفى فجأة، والشكل تبخر في الظلام. الباحث خرج من الكهف وهو يرعش، وجهو شاحب، وما قدرش يحكي واش شاف بالظبط. بصح من ذاك النهار، تبدل تماما، وولات عندو نظرة أخرى لسيفار وأسرارها العميقة. أدرك بلي كاين حوايج في الصحراء، وفي هذا الكوكب، تفوق عقولنا وتصوراتنا. ومن ذاك الوقت، صار الباحث يؤمن بكلام الشيخ إيدير، وبأسرار "رجال السما" الذين زاروا سيفار في قديم الزمان.
#tiktok #chaabi #explore #dzz #كلنا_يد_وحدة # chaabihub #دعم
في السبعينات، في قلب صحراء الطاسيلي ناجّر الشاسعة، اللي تبان وكأنها خرجت من عالم آخر، كان كاين شيخ طارقي حكيم، اسمو إيدير. إيدير هذا ما كانش دليل عادي، كان يعرف كل شبر في الطاسيلي، وكل صخرة وكل كهف كان يحمل معاه حكاية من حكايات الأجداد. كان يحكي قصص عجيبة عن سيفار، المدينة الحجرية الغامضة اللي يقولوا عليها "أعظم متحف طبيعي في العالم"، بصح اللي يعرفها مليح، يعرف بلي هي "مدينة الأسرار والغموض". في نهار من الأيام، جا عند إيدير باحث أجنبي. هذا الباحث كان مهووس بالظواهر الغريبة وبالأسرار المخفية، وكان جاي خصيصًا باش يكتشف خفايا سيفار. طلب من إيدير يديه لهاد المدينة العجيبة، رغم التحذيرات اللي سمعها من الناس على الأسرار اللي تخبيها. وصلوا لسيفار بعد أيام من المشي في الصحراء. الباحث كان مندهش من عظمة المكان، ومن الرسومات والنقوش اللي كانت على الحيطان، تصور حيوانات غريبة وكائنات تشبه رواد الفضاء. قعد يصور ويسجل كلش بدقة، وهو يحس بلي راهو قريب يكتشف شي حاجة كبيرة. في الليل، كي كانوا قاعدين عند نار المخيم، سول الباحث إيدير على الرسومات الغريبة اللي تشبه كائنات فضائية. إيدير ابتسم بحكمة، عيناه كانو يشوفو بعيد، وكأنو راهو يشوف في الماضي. قال: "يا وليدي، الصحراء فيها أسرار ما تفهمهاش العقول. هادو ماشي غير رسومات، هادو قصص الناس اللي عاشوا هنا قبلنا بآلاف السنين. يقولوا بلي كاين 'رجال السما' اللي جاو لهنا، علموا الناس بزاف حوايج، ومن بعد اختفاو بلا ما يخلوا أثر." الباحث ضحك، ما آمنش بكلام إيدير. كان يظن بلي هادي مجرد خرافات من الأساطير المحلية. في الليلة الموالية، الفضول تاع الباحث غلبو، وقرر يدخل لكهف عميق في سيفار، رغم تحذيرات إيدير الشديدة. إيدير نبهو بلي هاد الكهوف تحبس أسرار عميقة، وما لازمش الواحد يقرب ليها بقلب ماهوش نقي. الكهف كان مظلم بزاف، والباحث كان وحدو. خطواتو كانت هي الوحيدة اللي تتسمع. فجأة، سمع أصوات غريبة، همسات تجي من كل جهة، وريحة غريبة، تقول ريحة المعدن القديم أو شي حاجة ماشي مألوفة. حس بقشعريرة فاتت على جسمو، بصح الفضول تاعو خلاه يزيد يدخل لداخل. كي دخل لعمق الكهف، شاف ضو خفيف في آخر الكهف، كان الضو هذاك ينبض ببطء. كي قرب، شاف شكل غريب، طويل ونحيف، عينيه كبار وسوداء، وكان يبدو وكأنه مصنوع من الظلام. الشكل كان يشبه تماما للكائنات اللي شافها في الرسومات على حيطان الكهف. الباحث تجمد من الخوف، ما قدرش يتحرك، ولا حتى يصرخ. حس بلي الشكل راهو يراقب فيه، وكأنه يحكي معاه بدون كلام، يوصلو رسالة ما قدرش يفهمها. في اللحظة اللي الباحث كان على وشك يفقد وعيو من الرعب، سمع صوت إيدير ينادي باسمو بصوت قوي من برا الكهف. الضوء الغريب اختفى فجأة، والشكل تبخر في الظلام. الباحث خرج من الكهف وهو يرعش، وجهو شاحب، وما قدرش يحكي واش شاف بالظبط. بصح من ذاك النهار، تبدل تماما، وولات عندو نظرة أخرى لسيفار وأسرارها العميقة. أدرك بلي كاين حوايج في الصحراء، وفي هذا الكوكب، تفوق عقولنا وتصوراتنا. ومن ذاك الوقت، صار الباحث يؤمن بكلام الشيخ إيدير، وبأسرار "رجال السما" الذين زاروا سيفار في قديم الزمان. #tiktok #chaabi #explore #dzz #كلنا_يد_وحدة # chaabihub #دعم
Love
Like
10
3 Comments 0 Shares 174 Views
Chaabi https://chaabihub.com