إذا سألت أي مسلم أدى فريضة الحج، عن أجمل ليلة في حياته، مليارديرا كان أم فقيرا، سيجيبك في الغالب إنها ليلة المبيت في مزدلفة.. ربما يكون قد قضى معظم ليالي عمره في القصور والفنادق الفاخرة، لكن روحانية المكان والطمأنينة التي يبثها الرب في أرجائه منقطعة النظير.. ماذا يوجد في مزدلفة؟ .. لا شيء!

نعم لا شيء، المبيت فيها يعيد الإنسان إلى أصله فيفترش ترابا، ويلبس بلا مخيط..في لحظة مهمة كهذه، ستتذكر أن معركة الحياة لن تحسمها المظاهر بل السرائر، الفوز في إمتحان نهاية الحياة يقوم على أشياء تعلمها أنت وربك فقط، كل ما سعيت لإبرازه من مظاهر في حياتك لن ينفع، الأجوبة الحاسمة يبوح بها الفكر والعقيدة

نغرق دائما في دوامة الحياة ونُستنزف في مسيرة فهم معاني النجاح وادراكها، لكن يأتي الحج ليذكرنا كل سنة بِحِكَمِ وأحكام الحياة.. لا تغتروا كثيرا أو قليلا بالمظاهر، في النهاية لا الرب يأخذ بها، ولا العباد يتوقفون عندها.. فقط الحقيقة من تحسم المصائر والخواتيم.. والعبرة بالخواتيم طبعا
إذا سألت أي مسلم أدى فريضة الحج، عن أجمل ليلة في حياته، مليارديرا كان أم فقيرا، سيجيبك في الغالب إنها ليلة المبيت في مزدلفة.. ربما يكون قد قضى معظم ليالي عمره في القصور والفنادق الفاخرة، لكن روحانية المكان والطمأنينة التي يبثها الرب في أرجائه منقطعة النظير.. ماذا يوجد في مزدلفة؟ .. لا شيء! نعم لا شيء، المبيت فيها يعيد الإنسان إلى أصله فيفترش ترابا، ويلبس بلا مخيط..في لحظة مهمة كهذه، ستتذكر أن معركة الحياة لن تحسمها المظاهر بل السرائر، الفوز في إمتحان نهاية الحياة يقوم على أشياء تعلمها أنت وربك فقط، كل ما سعيت لإبرازه من مظاهر في حياتك لن ينفع، الأجوبة الحاسمة يبوح بها الفكر والعقيدة نغرق دائما في دوامة الحياة ونُستنزف في مسيرة فهم معاني النجاح وادراكها، لكن يأتي الحج ليذكرنا كل سنة بِحِكَمِ وأحكام الحياة.. لا تغتروا كثيرا أو قليلا بالمظاهر، في النهاية لا الرب يأخذ بها، ولا العباد يتوقفون عندها.. فقط الحقيقة من تحسم المصائر والخواتيم.. والعبرة بالخواتيم طبعا
Love
4
1 Comments 0 Shares 165 Views
Chaabi https://chaabihub.com