يجب أن أعترف بأنني من الأشخاص الذين لا يُطاقون في نهاية الأمر، أولئك الذين يشعرون أكثر مما ينبغي، الذين يحتاجون لكلمات معينة يسمعونها، و أن لا كلمات تدهشهم غير تلك التي استبقوها في مخيلتهم، إنني من تلك الفئة الملولة التي ترفض الأشياء المكررة، و الكلمات المألوفة، و الوجوه المتشابهة، فئة المجانين الذين يعيشون في هروبٍ دائم من كل التفاصيل التي تُربكهم و يضلون طريقهم غالباً و من ثم يجلسون يبكون بتفاهة مستفزة ويلقونَ اللّوم على حظهم العاثر، ولكني أعتقد أن الأسوأ من هذا وذاك هو كوني شخصاً متناقضاً و مزاجياً الى حد يسبب الدوخة والإعياء لي أولاً .. ستجدني تارة مغنياً مجنوناً مولعاً بالصخب، وحيناً تجدني كاتباً كئيباً توشك أن تكون أطراف أصابعه زرقاء اللون، وأحياناً أخرى تجدني طفلاً طيباً له عينين صافيتين، و قد تجدني أيضأ شخصاً عادياً، و لا تتعجب إن رأيتني أحبك بشدة في لحظة و في اللحظة التي تليها مباشرة أطردك من أمامي مستنفراً .. على أي حال أظنني شخصًا طيبًا، أقلها لا أؤذي أحداً عن قصد، لا أسرق فرحاً من جيب أحدهم و الأهم من ذلك أنني لم أفرض نكاتي السخيفة يوماً على أحد و هذا يكفي.. يجدر بي أن أقول أخيراً أني ربما بعدما أنهي هذا النص أذهب لمشاهدة أحد المسلسلات الكرتونية، ربما أشاهد الأفلام التركية السخيفة أو أيضًا ذلك المعتوه سبونج بوب أو ربما أقرأ روايةً تأخذني بعيداً عن هذا الواقع السخيف، أو قد أتشاجر مع هذا الحائط لأنه منذ مدة طويلة يقف في وجهي ويرمقني بنظرات الإستحقار المعتادة ..
يجب أن أعترف بأنني من الأشخاص الذين لا يُطاقون في نهاية الأمر، أولئك الذين يشعرون أكثر مما ينبغي، الذين يحتاجون لكلمات معينة يسمعونها، و أن لا كلمات تدهشهم غير تلك التي استبقوها في مخيلتهم، إنني من تلك الفئة الملولة التي ترفض الأشياء المكررة، و الكلمات المألوفة، و الوجوه المتشابهة، فئة المجانين الذين يعيشون في هروبٍ دائم من كل التفاصيل التي تُربكهم و يضلون طريقهم غالباً و من ثم يجلسون يبكون بتفاهة مستفزة ويلقونَ اللّوم على حظهم العاثر، ولكني أعتقد أن الأسوأ من هذا وذاك هو كوني شخصاً متناقضاً و مزاجياً الى حد يسبب الدوخة والإعياء لي أولاً .. ستجدني تارة مغنياً مجنوناً مولعاً بالصخب، وحيناً تجدني كاتباً كئيباً توشك أن تكون أطراف أصابعه زرقاء اللون، وأحياناً أخرى تجدني طفلاً طيباً له عينين صافيتين، و قد تجدني أيضأ شخصاً عادياً، و لا تتعجب إن رأيتني أحبك بشدة في لحظة و في اللحظة التي تليها مباشرة أطردك من أمامي مستنفراً .. على أي حال أظنني شخصًا طيبًا، أقلها لا أؤذي أحداً عن قصد، لا أسرق فرحاً من جيب أحدهم و الأهم من ذلك أنني لم أفرض نكاتي السخيفة يوماً على أحد و هذا يكفي.. يجدر بي أن أقول أخيراً أني ربما بعدما أنهي هذا النص أذهب لمشاهدة أحد المسلسلات الكرتونية، ربما أشاهد الأفلام التركية السخيفة أو أيضًا ذلك المعتوه سبونج بوب أو ربما أقرأ روايةً تأخذني بعيداً عن هذا الواقع السخيف، أو قد أتشاجر مع هذا الحائط لأنه منذ مدة طويلة يقف في وجهي ويرمقني بنظرات الإستحقار المعتادة .. 💛
Love
3
0 Comments 0 Shares 135 Views
Sponsored
Chaabi https://chaabihub.com