القصة 12: "المرأة التي باعت ذهبها" (من وسط الجزائر)

في أحد أحياء البليدة، عائلة متوسطة الحال، الأم اسمها "زهرة"، عندها أربع بنات، وزوجها كان مريض بسرطان الكبد.
الدواء كان غالي، والتحاليل كل شهر لازم تتعاود.
الزوج ما كانش يخدم، والبنات ما زالوا يقرّاو.

في يوم من الأيام، مرض الأب بزاف، والطبيب قال:

> "يلزم دواء مستورد، ثمنه 9 ملايين سنتيم… وإلا حالتو تتدهور".



الأم سكتت، دخلت للغرفة، وحلّت صندوق صغير فيه "شوية ذهب" كانت دايرتهم من نهار زواجها.
راحت ثاني نهار وبيعته كامل، ورجعت تجري للدار باش تدي لزوجها الدواء.

بعد أيام، سألها راجلها:

> "وين راح سوارك؟ خاتمك؟ هديك السلسلة اللي دايمًا تقوليلي ما تفارقكش؟"



جاوبتو وهي تبتسم:

> "راني بدّلتهم بسنين أخرى نعيشهم معاك."



بعد هذاك اليوم… عاود رجعلو شوية الأمل، وعاش عام ونص إضافي، مع عايلتو، بابتسامة.


---

العبرة:

ماشي الذهب هو اللي يلمع… قلب الأم هو الكنز الحقيقي.

شارك القصة… وخلي الناس تعرف قيمة تضحيات الأم.
🪞 القصة 12: "المرأة التي باعت ذهبها" (من وسط الجزائر) في أحد أحياء البليدة، عائلة متوسطة الحال، الأم اسمها "زهرة"، عندها أربع بنات، وزوجها كان مريض بسرطان الكبد. الدواء كان غالي، والتحاليل كل شهر لازم تتعاود. الزوج ما كانش يخدم، والبنات ما زالوا يقرّاو. في يوم من الأيام، مرض الأب بزاف، والطبيب قال: > "يلزم دواء مستورد، ثمنه 9 ملايين سنتيم… وإلا حالتو تتدهور". الأم سكتت، دخلت للغرفة، وحلّت صندوق صغير فيه "شوية ذهب" كانت دايرتهم من نهار زواجها. راحت ثاني نهار وبيعته كامل، ورجعت تجري للدار باش تدي لزوجها الدواء. بعد أيام، سألها راجلها: > "وين راح سوارك؟ خاتمك؟ هديك السلسلة اللي دايمًا تقوليلي ما تفارقكش؟" جاوبتو وهي تبتسم: > "راني بدّلتهم بسنين أخرى نعيشهم معاك." بعد هذاك اليوم… عاود رجعلو شوية الأمل، وعاش عام ونص إضافي، مع عايلتو، بابتسامة. --- 💡 العبرة: ماشي الذهب هو اللي يلمع… قلب الأم هو الكنز الحقيقي. 🔄 شارك القصة… وخلي الناس تعرف قيمة تضحيات الأم.
Love
2
0 Comments 1 Shares 90 Views
Sponsored
Chaabi https://chaabihub.com