(قصة لكل واحد مزعف من يماه ولا راهو قاسي معاها)
في وقت وين كترت الدماء والهموم فبلادنا، راح شباب بريء ما ذنبهم غير أنهم كانو في الوقت والمكان الغلط...
هاذي قصة واحد من هاذ الشباب... اسمع وركز:
كان أمير، شاب في عمر الزهور، دار مشكل صغير مع يماه.
كانت زعفانة عليه بزاف، وهو حاب يراضيها...
قالها:
"يمّا، واش طيبتي اليوم؟"
قالتلو وهي معصبة:
"سم!"
ضحك وقالها:
"حتى السم من يدك راهو يجي بنين يما "
قالتلّو:
"روح من وجهي!"
قالها:
"غير ابسميلي يما "
قالتلّو:
"ما نحبش نشوفك حتى تتربى وتحترمني!"
قالها:
"ماشي... أنا زعفان وما نفطرش معاكم اليوم"
قالتلّو:
"كول السم الهاري!"
قالها:
"ماشي..."
وخرج باش يجيبلها حاجة يصالحها بيها، لأنه عارف يماه طيبة، وكلامها طالع من الغضب ماشي من القلب
بعد ساعتين... قرب وقت الفطور
قالت الأم لبنتها:
"حضري الطابلة..."
وقالت فبالها:
"يا ربي، يمكن قسيت عليه بزاف، الله لا يعطيني العافية..."
طبختلو الماكلة اللي يحبها، وقالتلهم:
"عيطولو، قولو يلحق يفطر، بس ما تقولوهاش باللي أنا اللي قلت، خليه يعتذر ويحس بقيمتي..."
البنت دارت اتصال...
لكن الخط خارج التغطية...
قالت الأم:
"الله يرجّعو سالم"
🍽 وصل وقت الأذان... و ما رجعش أمير.
الأم ماقدرتش تفطر، قلبها مشغول وقالت:
"أكيد راهو جوعان وهو صايم... الله لا يوفقني، خرج زعفان عليا "
فجأة...
خبر عاجل فالتلفاز:
تفجير في حي الرويبة!
قلب الأم طاح... تحبست النفس، ودقات القلب زادت.
قالت لراجلها:
"أميييير!!"
قال:
"واش بيه أمير؟"
قالتلو:
"قلبي مو مرتاح، روّح شوف!"
بعد 10 دقايق، جا اتصال:
"نعتذر خويا... الله يتقبله من الشهداء... إن لله وإن إليه راجعون"
الأم:
"يكذبو! راهو يدخل دوقايق من الباب ويطلب السماح ويحضني!"
راجلها راح يتأكد...
وهي باقية فهذيان:
"عيطلو! قولو يما راهي حضرت الماكلة اللي يحبها! ما نفطرش حتى يجي ويفطر معايا..."
راجلها اتصل باكيا:
"أمير استشهد..."
انهارت الأم:
"لا لااااااا! راهو قاللي اليوم صباح: زعفان وما نفطرش معاك... دير السماعة على ودنو، نحس بنفسو..."
"يا وليدي، راني راضية عليك، ارجع، عيّطني، أغضبني كما تحب، بصح عِش يا روحي... ماشي تمشي وتخليني ندمانة..."
وصلت للمستشفى تجري، لقات راجلها غارق فالدموع، قاللها:
"هاهو في هذيك الغرفة..."
دخلت، شافت الشرشف الأبيض مغموس فالدم...
صرخت:
"علالاااش تغطوه بشرشف كيما هكا؟ هذا ولدي!"
رفعت الشرشف، لقاتو ساكن... بلا حركة.
🗣 "حبيبي اصحى... شوف الماكلة اللي تحبها! جبتها معايا... ما تفطرش وحدي..."
دخل الطبيب، وعطالهم سوار فضة عليه مكتوب:
"رضاكِ همّي يا يمّا"
انهارت الأم، ومسكاته، وهزاتو وقالت:
"يعني ماراكش مسامحني؟ "
العبرة؟
ما تخليش آخر كلمة تقولها ليمّاك تكون فالغضب.
قبل ما تخرج... سامح واطلب السماح.
اللي راهم حيين اليوم، ممكن غدوة يغيبو.
بارطاجي هذي القصة لكل واحد راهو مزعف من يماه، ولا راهي زعفانة عليه...
قولها "سامحيني"، قبل ما يفوت الوقت.

#رضاك_يا_يمّا
(قصة لكل واحد مزعف من يماه ولا راهو قاسي معاها) في وقت وين كترت الدماء والهموم فبلادنا، راح شباب بريء ما ذنبهم غير أنهم كانو في الوقت والمكان الغلط... 🔻 هاذي قصة واحد من هاذ الشباب... اسمع وركز: كان أمير، شاب في عمر الزهور، دار مشكل صغير مع يماه. كانت زعفانة عليه بزاف، وهو حاب يراضيها... 🧒 قالها: "يمّا، واش طيبتي اليوم؟" 🧕 قالتلو وهي معصبة: "سم!" 😡 ضحك وقالها: "حتى السم من يدك راهو يجي بنين يما ❤️" قالتلّو: "روح من وجهي!" قالها: "غير ابسميلي يما 😞" قالتلّو: "ما نحبش نشوفك حتى تتربى وتحترمني!" قالها: "ماشي... أنا زعفان وما نفطرش معاكم اليوم" قالتلّو: "كول السم الهاري!" قالها: "ماشي..." وخرج باش يجيبلها حاجة يصالحها بيها، لأنه عارف يماه طيبة، وكلامها طالع من الغضب ماشي من القلب 💔 🕓 بعد ساعتين... قرب وقت الفطور قالت الأم لبنتها: "حضري الطابلة..." وقالت فبالها: "يا ربي، يمكن قسيت عليه بزاف، الله لا يعطيني العافية..." طبختلو الماكلة اللي يحبها، وقالتلهم: 🧕 "عيطولو، قولو يلحق يفطر، بس ما تقولوهاش باللي أنا اللي قلت، خليه يعتذر ويحس بقيمتي..." البنت دارت اتصال... 📞 لكن الخط خارج التغطية... قالت الأم: "الله يرجّعو سالم" 🍽 وصل وقت الأذان... و ما رجعش أمير. الأم ماقدرتش تفطر، قلبها مشغول وقالت: "أكيد راهو جوعان وهو صايم... الله لا يوفقني، خرج زعفان عليا 💔" فجأة... ⚠️ خبر عاجل فالتلفاز: تفجير في حي الرويبة! 👩‍🦰 قلب الأم طاح... تحبست النفس، ودقات القلب زادت. قالت لراجلها: "أميييير!!" 👨‍🦳 قال: "واش بيه أمير؟" قالتلو: "قلبي مو مرتاح، روّح شوف!" بعد 10 دقايق، جا اتصال: 📞 "نعتذر خويا... الله يتقبله من الشهداء... إن لله وإن إليه راجعون" الأم: "يكذبو! راهو يدخل دوقايق من الباب ويطلب السماح ويحضني!" راجلها راح يتأكد... وهي باقية فهذيان: "عيطلو! قولو يما راهي حضرت الماكلة اللي يحبها! ما نفطرش حتى يجي ويفطر معايا..." 📞 راجلها اتصل باكيا: "أمير استشهد..." 💔 انهارت الأم: "لا لااااااا! راهو قاللي اليوم صباح: زعفان وما نفطرش معاك... دير السماعة على ودنو، نحس بنفسو..." "يا وليدي، راني راضية عليك، ارجع، عيّطني، أغضبني كما تحب، بصح عِش يا روحي... ماشي تمشي وتخليني ندمانة..." 🚑 وصلت للمستشفى تجري، لقات راجلها غارق فالدموع، قاللها: "هاهو في هذيك الغرفة..." 🏃‍♀️ دخلت، شافت الشرشف الأبيض مغموس فالدم... صرخت: "علالاااش تغطوه بشرشف كيما هكا؟ هذا ولدي!" رفعت الشرشف، لقاتو ساكن... بلا حركة. 🗣 "حبيبي اصحى... شوف الماكلة اللي تحبها! جبتها معايا... ما تفطرش وحدي..." دخل الطبيب، وعطالهم سوار فضة عليه مكتوب: 💔 "رضاكِ همّي يا يمّا" 💔 انهارت الأم، ومسكاته، وهزاتو وقالت: "يعني ماراكش مسامحني؟ 😭" ⚠️ العبرة؟ ما تخليش آخر كلمة تقولها ليمّاك تكون فالغضب. قبل ما تخرج... سامح واطلب السماح. اللي راهم حيين اليوم، ممكن غدوة يغيبو. 💬بارطاجي هذي القصة لكل واحد راهو مزعف من يماه، ولا راهي زعفانة عليه... قولها "سامحيني"، قبل ما يفوت الوقت. #رضاك_يا_يمّا
Love
Like
6
4 Comments 0 Shares 151 Views
Sponsored
Chaabi https://chaabihub.com