في زمان ما... كانو العرب يسكنو فالصحراء، يتنقلو من بلاصة لبلاصة على حساب العشب والماء، واللي يرعى أكثر هو اللي يهاجر أكثر.
وسط هاذ العرب، كان راجل عندو يمّا كبيرة فالسن، ما عندهاش غيرو، وهو ولدها الوحيد.
بسبب كبر سنها، كانت مرات تنسى، تخرف، تهدر في كلام ما فيه معنى... وكانت تلحقها تخمّم فيه وتعيّط عليه، ما تحبوش يغيب على عينيها لحظة! بصح هو؟! كان يتقلّق منها... ويشوف بلي تخريفها يحرجو قدام الناس! وفي نهار، حبّو الناس يرحلو لمكان جديد.
قال لمرتو:
"غدوة كي نرحلو، خليهالي هنا... عطيلها شوية زاد وماء، خلوها لمصيرها! يا يجي حد يا تموت..."
الزوجة قالتلو: "خلاص، كيما تحب."
ثاني نهار، شدّو الرحيل... ومرتو خلات يمّو فمكانها...
لكن؟ خلات معاها ولدهم الصغير اللي ما عندوش حتى عام، وراه محبوب باباه فوق ما تتصوّر!
نص النهار، وقفو العرب يرتاحو، وكل واحد جلس مع مرتو وولادو...
هو؟ قال لمرتو:
"جيبيلي وليدي نلعب معاه شوية."
قالتلو بكل برودة:
"خلّيتو مع يمّاك، ما نحتاجوهش."
قالها: "وااااش؟؟؟"
قالتلو:
"باش كي يكبر، يرميك فالصحراء كيما رميت أمك!"
الكلمة جاتو كي الرصاصة! سكت وما قدرش يرد.
شدّ فرسو ورجع يجري للمكان وين خلّاوهم... خايف يكون فات الفوت، والسباع كل مرة تجي تبحث فهذ البلايص على الجيفة.
وصل...
وشاف مشهد يقطع القلب
يمّو ضامّة الطفل لصدرها، ومخرجة راسو باش يتنفس... والذئاب دايرا بيهم تحوص تاكل الطفل، وهي ترميهم بالحجارة وتعيّط:
"روحوا! هذا ولد فلان!" بكى الراجل، قتل بعض الذئاب، وهربو الباقي...
حمل يماه و وولدو، وبدا يقبّل في راسها ويبكي، وما قدرش يقول حتى كلمة من الندم اللي حاس بيه...ورجع بيهم لقومه.
من بعد هذيك النهار؟
صارت يمّو أول وحدة يشدها فالرّحل ويحطها فوق الجمل
وهو يمشي وراها على فرسو
ولا يخلي عينيه ما تخرجش من عينها
وزادت مرتوه غلات عليه... لأنها هي اللي فتّحت عينيه وعلّمتو درس عمره ماينساه
العبرة: برّك بوالديك قبل ما يجي النهار اللي تندم فيه وما تلقاش كيف ترجع الوقت.
راهم نعمة... واللي يرضى عليهم، ربي يرضى عليه.
شارك القصة مع صحابك، وقولنا واش حسيّت وانت تقراها...
وشحال فينا يحتاج يسمع هذي الكلمات اليوم؟
#رضاك_يا_يمّا
📖في زمان ما... كانو العرب يسكنو فالصحراء، يتنقلو من بلاصة لبلاصة على حساب العشب والماء، واللي يرعى أكثر هو اللي يهاجر أكثر. 🔸 وسط هاذ العرب، كان راجل عندو يمّا كبيرة فالسن، ما عندهاش غيرو، وهو ولدها الوحيد. بسبب كبر سنها، كانت مرات تنسى، تخرف، تهدر في كلام ما فيه معنى... وكانت تلحقها تخمّم فيه وتعيّط عليه، ما تحبوش يغيب على عينيها لحظة! بصح هو؟! كان يتقلّق منها... ويشوف بلي تخريفها يحرجو قدام الناس! 😔وفي نهار، حبّو الناس يرحلو لمكان جديد. قال لمرتو: 🧔 "غدوة كي نرحلو، خليهالي هنا... عطيلها شوية زاد وماء، خلوها لمصيرها! يا يجي حد يا تموت..." 🧕 الزوجة قالتلو: "خلاص، كيما تحب." 🌄 ثاني نهار، شدّو الرحيل... ومرتو خلات يمّو فمكانها... لكن؟ 😏 خلات معاها ولدهم الصغير اللي ما عندوش حتى عام، وراه محبوب باباه فوق ما تتصوّر! 🔥 نص النهار، وقفو العرب يرتاحو، وكل واحد جلس مع مرتو وولادو... هو؟ قال لمرتو: "جيبيلي وليدي نلعب معاه شوية." قالتلو بكل برودة: "خلّيتو مع يمّاك، ما نحتاجوهش." 😳 قالها: "وااااش؟؟؟" قالتلو: "باش كي يكبر، يرميك فالصحراء كيما رميت أمك!" 💥 الكلمة جاتو كي الرصاصة! سكت وما قدرش يرد. 🔙 شدّ فرسو ورجع يجري للمكان وين خلّاوهم... خايف يكون فات الفوت، والسباع كل مرة تجي تبحث فهذ البلايص على الجيفة. وصل... وشاف مشهد يقطع القلب 💔 يمّو ضامّة الطفل لصدرها، ومخرجة راسو باش يتنفس... والذئاب دايرا بيهم تحوص تاكل الطفل، وهي ترميهم بالحجارة وتعيّط: "روحوا! هذا ولد فلان!"💢 بكى الراجل، قتل بعض الذئاب، وهربو الباقي... حمل يماه و وولدو، وبدا يقبّل في راسها ويبكي، وما قدرش يقول حتى كلمة من الندم اللي حاس بيه...ورجع بيهم لقومه. 🛑 من بعد هذيك النهار؟ ▪️ صارت يمّو أول وحدة يشدها فالرّحل ويحطها فوق الجمل ▪️ وهو يمشي وراها على فرسو ▪️ ولا يخلي عينيه ما تخرجش من عينها ▪️ وزادت مرتوه غلات عليه... لأنها هي اللي فتّحت عينيه وعلّمتو درس عمره ماينساه 🙏 ⚠️ العبرة: برّك بوالديك قبل ما يجي النهار اللي تندم فيه وما تلقاش كيف ترجع الوقت. راهم نعمة... واللي يرضى عليهم، ربي يرضى عليه. 💬شارك القصة مع صحابك، وقولنا واش حسيّت وانت تقراها... وشحال فينا يحتاج يسمع هذي الكلمات اليوم؟ #رضاك_يا_يمّا
Love
4
4 التعليقات 0 المشاركات 129 مشاهدة
إعلان مُمول
Chaabi https://chaabihub.com