Commandité
  • لحظة ادراك انو من منشور واحد قادر نحققو مبالغ مالية معتبرة كامل ليد فاليد نقدرولها
    #دعم
    #explore #dzz #tiktok
    لحظة ادراك انو من منشور واحد قادر نحققو مبالغ مالية معتبرة كامل ليد فاليد نقدرولها #دعم #explore #dzz #tiktok
    Love
    Like
    Wow
    8
    4 Commentaires 0 Parts
  • سر شاطئ الغربان
    في ركنٍ ناءٍ من سواحل موريتانيا، حيث يلتقي المحيط الشاسع بالصحراء القاحلة، يقع شاطئ يعرفه القليلون باسم "شاطئ الغربان". لا تُسمع فيه سوى حفيف الرمال تحت الرياح العاتية، وصوت النورس المتقطع، وحفيف أجنحة الغربان التي لا تغادر المكان أبدًا.
    كانت "ليلى" فتاة شابة تعشق المغامرة والتصوير. سمعت عن الأساطير التي تحيط بشاطئ الغربان: قصص عن سفن تجارية اختفت بلا أثر، وصيادين ابتلعتهم الأمواج، وأصوات همسات تخرج من أعماق المحيط في الليالي المقمرة. لم تصدق شيئًا من ذلك، بل رأت فيه مادة غنية لعدسة كاميرتها.
    في إحدى الليالي، بعد غروب الشمس بقليل، وصلت ليلى إلى الشاطئ. كانت الغربان تحوم فوقها بأعداد هائلة، كأنها تحرس شيئًا ما. الهواء كان باردًا وثقيلًا، وكأن المكان يتنفس ببطء. التقطت ليلى بعض الصور لغروب الشمس، ثم بدأت تتجول على الشاطئ بحثًا عن زوايا جديدة.
    بينما كانت تسير، لاحظت شيئًا غريبًا على الرمال: سلسلة من آثار أقدام بشرية تختفي فجأة عند حافة الماء. لم تكن آثارًا عادية، بل بدت وكأنها آثار شخص يسحب شيئًا ثقيلًا، أو ربما يُسحب هو نفسه. تبعتها ليلى بفضول ممزوج بالخوف، لكنها اختفت تمامًا عند خط الأمواج.
    فجأة، ارتفع صوت عويل خافت من عمق البحر. لم يكن صوت رياح أو أمواج، بل كان صوتًا بشريًا مكتومًا، مليئًا باليأس. تجمدت ليلى في مكانها، وعيون الغربان كانت تراقبها من الأعلى. حاولت أن تقنع نفسها بأنها مجرد هلوسات، لكن الصوت تكرر، هذه المرة أقرب وأكثر وضوحًا.
    شعرت ليلى ببرودة قارسية تلف جسدها، وكأن يدًا خفية امتدت من أعماق البحر لتلامسها. نظرت إلى المحيط المظلم، ورأت وميضًا خافتًا يظهر ويختفي تحت السطح، كأنه ضوء مصباح يدوي غارق. في تلك اللحظة، رأت ظلاً يتحرك ببطء شديد تحت الأمواج، شكلاً غير واضح، لكنه كان ضخمًا ومخيفًا.
    أدركت ليلى أن ما يحدث ليس مجرد خرافة. التقطت الكاميرا ورفعتها لالتقاط صورة للظل، لكن قبل أن تتمكن من ذلك، انبعثت رائحة كريهة من البحر، رائحة شيء متعفن وغريب. ثم، وبسرعة خاطفة، اختفى الوميض والظل، وعاد كل شيء إلى صمته المخيف.
    ركضت ليلى عائدة إلى سيارتها، وقلبها يخفق بعنف. لم تنظر خلفها، لكنها شعرت بأن عيون الغربان تتبعها حتى اللحظة الأخيرة. لم تعد إلى شاطئ الغربان أبدًا، ولا تزال تتساءل حتى اليوم عن سر ذلك الظل وتلك الأصوات، وعن مصير صاحب آثار الأقدام التي اختفت عند حافة الماء. فهل كان الشاطئ يحرس سرًا أقدم من الزمن، أم أن شيئًا ما في أعماق المحيط كان يطارد أرواح الغارقين؟
    #tiktok #dzz #explore
    سر شاطئ الغربان في ركنٍ ناءٍ من سواحل موريتانيا، حيث يلتقي المحيط الشاسع بالصحراء القاحلة، يقع شاطئ يعرفه القليلون باسم "شاطئ الغربان". لا تُسمع فيه سوى حفيف الرمال تحت الرياح العاتية، وصوت النورس المتقطع، وحفيف أجنحة الغربان التي لا تغادر المكان أبدًا. كانت "ليلى" فتاة شابة تعشق المغامرة والتصوير. سمعت عن الأساطير التي تحيط بشاطئ الغربان: قصص عن سفن تجارية اختفت بلا أثر، وصيادين ابتلعتهم الأمواج، وأصوات همسات تخرج من أعماق المحيط في الليالي المقمرة. لم تصدق شيئًا من ذلك، بل رأت فيه مادة غنية لعدسة كاميرتها. في إحدى الليالي، بعد غروب الشمس بقليل، وصلت ليلى إلى الشاطئ. كانت الغربان تحوم فوقها بأعداد هائلة، كأنها تحرس شيئًا ما. الهواء كان باردًا وثقيلًا، وكأن المكان يتنفس ببطء. التقطت ليلى بعض الصور لغروب الشمس، ثم بدأت تتجول على الشاطئ بحثًا عن زوايا جديدة. بينما كانت تسير، لاحظت شيئًا غريبًا على الرمال: سلسلة من آثار أقدام بشرية تختفي فجأة عند حافة الماء. لم تكن آثارًا عادية، بل بدت وكأنها آثار شخص يسحب شيئًا ثقيلًا، أو ربما يُسحب هو نفسه. تبعتها ليلى بفضول ممزوج بالخوف، لكنها اختفت تمامًا عند خط الأمواج. فجأة، ارتفع صوت عويل خافت من عمق البحر. لم يكن صوت رياح أو أمواج، بل كان صوتًا بشريًا مكتومًا، مليئًا باليأس. تجمدت ليلى في مكانها، وعيون الغربان كانت تراقبها من الأعلى. حاولت أن تقنع نفسها بأنها مجرد هلوسات، لكن الصوت تكرر، هذه المرة أقرب وأكثر وضوحًا. شعرت ليلى ببرودة قارسية تلف جسدها، وكأن يدًا خفية امتدت من أعماق البحر لتلامسها. نظرت إلى المحيط المظلم، ورأت وميضًا خافتًا يظهر ويختفي تحت السطح، كأنه ضوء مصباح يدوي غارق. في تلك اللحظة، رأت ظلاً يتحرك ببطء شديد تحت الأمواج، شكلاً غير واضح، لكنه كان ضخمًا ومخيفًا. أدركت ليلى أن ما يحدث ليس مجرد خرافة. التقطت الكاميرا ورفعتها لالتقاط صورة للظل، لكن قبل أن تتمكن من ذلك، انبعثت رائحة كريهة من البحر، رائحة شيء متعفن وغريب. ثم، وبسرعة خاطفة، اختفى الوميض والظل، وعاد كل شيء إلى صمته المخيف. ركضت ليلى عائدة إلى سيارتها، وقلبها يخفق بعنف. لم تنظر خلفها، لكنها شعرت بأن عيون الغربان تتبعها حتى اللحظة الأخيرة. لم تعد إلى شاطئ الغربان أبدًا، ولا تزال تتساءل حتى اليوم عن سر ذلك الظل وتلك الأصوات، وعن مصير صاحب آثار الأقدام التي اختفت عند حافة الماء. فهل كان الشاطئ يحرس سرًا أقدم من الزمن، أم أن شيئًا ما في أعماق المحيط كان يطارد أرواح الغارقين؟ #tiktok #dzz #explore
    Love
    Like
    4
    0 Commentaires 0 Parts
  • شبح البحار الأخير
    على ساحل وهران العتيق، حيث تتكسر الأمواج على الصخور، تقف منارة قديمة تُعرف باسم "منارة الصمت". يروي السكان المحليون قصصًا عن شبح بحار يُدعى "إلياس"، كان يعشق البحر لكنه اختفى في عاصفة هوجاء قبل عقود.
    كان "أمين"، شاب وحيد يعمل حارسًا للمنارة، لا يؤمن بهذه الخرافات. قضي لياليه يراقب البحر بهدوء، مستمعًا لصرير الرياح وصوت الأمواج. لكن في ليلة شتوية عاصفة، بينما كانت الأمواج تتلاطم بعنف على الصخور، شعر أمين ببرودة غريبة تملأ المكان. لم تكن برودة الجو، بل إحساسًا بأن هناك شيئًا آخر في الغرفة.
    تسلل إلى أذنيه صوت خافت يشبه تنهيدة بعيدة، ثم بدأ ضوء المنارة يتذبذب بشكل غريب. تجمد أمين في مكانه عندما رأى ظلًا باهتًا يمر عبر باب الغرفة الزجاجي، بدا وكأنه يرتدي معطفًا بحريًا قديمًا. حاول أن يتحدث، لكن صوته خانه. تبعه الظل إلى سلم المنارة الحلزوني، الذي كان يصدر أصوات صرير مع كل خطوة غير مرئية.
    وصل الظل إلى أعلى المنارة، وتوقف عند النافذة الكبيرة المطلة على البحر. وقف هناك للحظات طويلة، وكأنه يحدق في العاصفة. ثم التفت ببطء نحو أمين، وكشف عن وجه شاحب، وعينين غائرتين مليئتين بالحزن والأسى. لم يكن وجهًا مخيفًا بقدر ما كان حزينًا بشكل لا يصدق. تمتم الظل بكلمات غير واضحة، وكأنها همسات عن بحر هائج ووعود مكسورة.
    شعر أمين بقلبه ينقبض. لم يكن الشبح هنا ليؤذيه، بل كان يبحث عن السلام. فجأة، بدأت عاصفة بحرية عاتية تضرب المنارة بقوة غير مسبوقة. تكسرت النافذة الأمامية بفعل قوة الرياح والأمواج الهائلة. وفي تلك اللحظة، مد الشبح يده الباهتة نحو البحر، وكأن شيئًا ما كان يسحبه.
    صرخ أمين، وحاول الإمساك بالشبح، لكن يده مرت من خلاله. في تلك اللحظة، اختفى الشبح تمامًا في قلب العاصفة الهائجة، تاركًا أمين وحيدًا في المنارة المكسورة، مع صوت الرياح الذي بدا وكأنه يرتل أغنية جنائزية.
    عاش أمين بقية حياته في المنارة، لكنه لم يعد هو نفسه. أصبح صامتًا، وعيناه تحملان نظرة حزينة وكأنهما رأتا شيئًا لا يمكن تفسيره. كان يحدق في البحر لساعات طويلة، وكأنه ينتظر عودة ذلك الشبح الحزين. وفي كل ليلة عاصفة، كان يضيء المنارة بقوة أكبر، أملًا في أن يهتدي "إلياس" أخيرًا إلى بر الأمان، أو ربما، ليجد هو نفسه بعض السلام في هذا العالم المليء بالخسائر. مات أمين في النهاية وهو يحدق في البحر، وبدا وكأنه انضم إلى شبح البحار الأخير.
    #chaabihub #dzz #tiktok
    شبح البحار الأخير على ساحل وهران العتيق، حيث تتكسر الأمواج على الصخور، تقف منارة قديمة تُعرف باسم "منارة الصمت". يروي السكان المحليون قصصًا عن شبح بحار يُدعى "إلياس"، كان يعشق البحر لكنه اختفى في عاصفة هوجاء قبل عقود. كان "أمين"، شاب وحيد يعمل حارسًا للمنارة، لا يؤمن بهذه الخرافات. قضي لياليه يراقب البحر بهدوء، مستمعًا لصرير الرياح وصوت الأمواج. لكن في ليلة شتوية عاصفة، بينما كانت الأمواج تتلاطم بعنف على الصخور، شعر أمين ببرودة غريبة تملأ المكان. لم تكن برودة الجو، بل إحساسًا بأن هناك شيئًا آخر في الغرفة. تسلل إلى أذنيه صوت خافت يشبه تنهيدة بعيدة، ثم بدأ ضوء المنارة يتذبذب بشكل غريب. تجمد أمين في مكانه عندما رأى ظلًا باهتًا يمر عبر باب الغرفة الزجاجي، بدا وكأنه يرتدي معطفًا بحريًا قديمًا. حاول أن يتحدث، لكن صوته خانه. تبعه الظل إلى سلم المنارة الحلزوني، الذي كان يصدر أصوات صرير مع كل خطوة غير مرئية. وصل الظل إلى أعلى المنارة، وتوقف عند النافذة الكبيرة المطلة على البحر. وقف هناك للحظات طويلة، وكأنه يحدق في العاصفة. ثم التفت ببطء نحو أمين، وكشف عن وجه شاحب، وعينين غائرتين مليئتين بالحزن والأسى. لم يكن وجهًا مخيفًا بقدر ما كان حزينًا بشكل لا يصدق. تمتم الظل بكلمات غير واضحة، وكأنها همسات عن بحر هائج ووعود مكسورة. شعر أمين بقلبه ينقبض. لم يكن الشبح هنا ليؤذيه، بل كان يبحث عن السلام. فجأة، بدأت عاصفة بحرية عاتية تضرب المنارة بقوة غير مسبوقة. تكسرت النافذة الأمامية بفعل قوة الرياح والأمواج الهائلة. وفي تلك اللحظة، مد الشبح يده الباهتة نحو البحر، وكأن شيئًا ما كان يسحبه. صرخ أمين، وحاول الإمساك بالشبح، لكن يده مرت من خلاله. في تلك اللحظة، اختفى الشبح تمامًا في قلب العاصفة الهائجة، تاركًا أمين وحيدًا في المنارة المكسورة، مع صوت الرياح الذي بدا وكأنه يرتل أغنية جنائزية. عاش أمين بقية حياته في المنارة، لكنه لم يعد هو نفسه. أصبح صامتًا، وعيناه تحملان نظرة حزينة وكأنهما رأتا شيئًا لا يمكن تفسيره. كان يحدق في البحر لساعات طويلة، وكأنه ينتظر عودة ذلك الشبح الحزين. وفي كل ليلة عاصفة، كان يضيء المنارة بقوة أكبر، أملًا في أن يهتدي "إلياس" أخيرًا إلى بر الأمان، أو ربما، ليجد هو نفسه بعض السلام في هذا العالم المليء بالخسائر. مات أمين في النهاية وهو يحدق في البحر، وبدا وكأنه انضم إلى شبح البحار الأخير. #chaabihub #dzz #tiktok
    Love
    Like
    8
    0 Commentaires 0 Parts
  • في السبعينات، في قلب صحراء الطاسيلي ناجّر الشاسعة، اللي تبان وكأنها خرجت من عالم آخر، كان كاين شيخ طارقي حكيم، اسمو إيدير. إيدير هذا ما كانش دليل عادي، كان يعرف كل شبر في الطاسيلي، وكل صخرة وكل كهف كان يحمل معاه حكاية من حكايات الأجداد. كان يحكي قصص عجيبة عن سيفار، المدينة الحجرية الغامضة اللي يقولوا عليها "أعظم متحف طبيعي في العالم"، بصح اللي يعرفها مليح، يعرف بلي هي "مدينة الأسرار والغموض".
    في نهار من الأيام، جا عند إيدير باحث أجنبي. هذا الباحث كان مهووس بالظواهر الغريبة وبالأسرار المخفية، وكان جاي خصيصًا باش يكتشف خفايا سيفار. طلب من إيدير يديه لهاد المدينة العجيبة، رغم التحذيرات اللي سمعها من الناس على الأسرار اللي تخبيها.
    وصلوا لسيفار بعد أيام من المشي في الصحراء. الباحث كان مندهش من عظمة المكان، ومن الرسومات والنقوش اللي كانت على الحيطان، تصور حيوانات غريبة وكائنات تشبه رواد الفضاء. قعد يصور ويسجل كلش بدقة، وهو يحس بلي راهو قريب يكتشف شي حاجة كبيرة.
    في الليل، كي كانوا قاعدين عند نار المخيم، سول الباحث إيدير على الرسومات الغريبة اللي تشبه كائنات فضائية. إيدير ابتسم بحكمة، عيناه كانو يشوفو بعيد، وكأنو راهو يشوف في الماضي. قال: "يا وليدي، الصحراء فيها أسرار ما تفهمهاش العقول. هادو ماشي غير رسومات، هادو قصص الناس اللي عاشوا هنا قبلنا بآلاف السنين. يقولوا بلي كاين 'رجال السما' اللي جاو لهنا، علموا الناس بزاف حوايج، ومن بعد اختفاو بلا ما يخلوا أثر."
    الباحث ضحك، ما آمنش بكلام إيدير. كان يظن بلي هادي مجرد خرافات من الأساطير المحلية. في الليلة الموالية، الفضول تاع الباحث غلبو، وقرر يدخل لكهف عميق في سيفار، رغم تحذيرات إيدير الشديدة. إيدير نبهو بلي هاد الكهوف تحبس أسرار عميقة، وما لازمش الواحد يقرب ليها بقلب ماهوش نقي.
    الكهف كان مظلم بزاف، والباحث كان وحدو. خطواتو كانت هي الوحيدة اللي تتسمع. فجأة، سمع أصوات غريبة، همسات تجي من كل جهة، وريحة غريبة، تقول ريحة المعدن القديم أو شي حاجة ماشي مألوفة. حس بقشعريرة فاتت على جسمو، بصح الفضول تاعو خلاه يزيد يدخل لداخل.
    كي دخل لعمق الكهف، شاف ضو خفيف في آخر الكهف، كان الضو هذاك ينبض ببطء. كي قرب، شاف شكل غريب، طويل ونحيف، عينيه كبار وسوداء، وكان يبدو وكأنه مصنوع من الظلام. الشكل كان يشبه تماما للكائنات اللي شافها في الرسومات على حيطان الكهف. الباحث تجمد من الخوف، ما قدرش يتحرك، ولا حتى يصرخ. حس بلي الشكل راهو يراقب فيه، وكأنه يحكي معاه بدون كلام، يوصلو رسالة ما قدرش يفهمها.
    في اللحظة اللي الباحث كان على وشك يفقد وعيو من الرعب، سمع صوت إيدير ينادي باسمو بصوت قوي من برا الكهف. الضوء الغريب اختفى فجأة، والشكل تبخر في الظلام. الباحث خرج من الكهف وهو يرعش، وجهو شاحب، وما قدرش يحكي واش شاف بالظبط. بصح من ذاك النهار، تبدل تماما، وولات عندو نظرة أخرى لسيفار وأسرارها العميقة. أدرك بلي كاين حوايج في الصحراء، وفي هذا الكوكب، تفوق عقولنا وتصوراتنا. ومن ذاك الوقت، صار الباحث يؤمن بكلام الشيخ إيدير، وبأسرار "رجال السما" الذين زاروا سيفار في قديم الزمان.
    #tiktok #chaabi #explore #dzz #كلنا_يد_وحدة # chaabihub #دعم
    في السبعينات، في قلب صحراء الطاسيلي ناجّر الشاسعة، اللي تبان وكأنها خرجت من عالم آخر، كان كاين شيخ طارقي حكيم، اسمو إيدير. إيدير هذا ما كانش دليل عادي، كان يعرف كل شبر في الطاسيلي، وكل صخرة وكل كهف كان يحمل معاه حكاية من حكايات الأجداد. كان يحكي قصص عجيبة عن سيفار، المدينة الحجرية الغامضة اللي يقولوا عليها "أعظم متحف طبيعي في العالم"، بصح اللي يعرفها مليح، يعرف بلي هي "مدينة الأسرار والغموض". في نهار من الأيام، جا عند إيدير باحث أجنبي. هذا الباحث كان مهووس بالظواهر الغريبة وبالأسرار المخفية، وكان جاي خصيصًا باش يكتشف خفايا سيفار. طلب من إيدير يديه لهاد المدينة العجيبة، رغم التحذيرات اللي سمعها من الناس على الأسرار اللي تخبيها. وصلوا لسيفار بعد أيام من المشي في الصحراء. الباحث كان مندهش من عظمة المكان، ومن الرسومات والنقوش اللي كانت على الحيطان، تصور حيوانات غريبة وكائنات تشبه رواد الفضاء. قعد يصور ويسجل كلش بدقة، وهو يحس بلي راهو قريب يكتشف شي حاجة كبيرة. في الليل، كي كانوا قاعدين عند نار المخيم، سول الباحث إيدير على الرسومات الغريبة اللي تشبه كائنات فضائية. إيدير ابتسم بحكمة، عيناه كانو يشوفو بعيد، وكأنو راهو يشوف في الماضي. قال: "يا وليدي، الصحراء فيها أسرار ما تفهمهاش العقول. هادو ماشي غير رسومات، هادو قصص الناس اللي عاشوا هنا قبلنا بآلاف السنين. يقولوا بلي كاين 'رجال السما' اللي جاو لهنا، علموا الناس بزاف حوايج، ومن بعد اختفاو بلا ما يخلوا أثر." الباحث ضحك، ما آمنش بكلام إيدير. كان يظن بلي هادي مجرد خرافات من الأساطير المحلية. في الليلة الموالية، الفضول تاع الباحث غلبو، وقرر يدخل لكهف عميق في سيفار، رغم تحذيرات إيدير الشديدة. إيدير نبهو بلي هاد الكهوف تحبس أسرار عميقة، وما لازمش الواحد يقرب ليها بقلب ماهوش نقي. الكهف كان مظلم بزاف، والباحث كان وحدو. خطواتو كانت هي الوحيدة اللي تتسمع. فجأة، سمع أصوات غريبة، همسات تجي من كل جهة، وريحة غريبة، تقول ريحة المعدن القديم أو شي حاجة ماشي مألوفة. حس بقشعريرة فاتت على جسمو، بصح الفضول تاعو خلاه يزيد يدخل لداخل. كي دخل لعمق الكهف، شاف ضو خفيف في آخر الكهف، كان الضو هذاك ينبض ببطء. كي قرب، شاف شكل غريب، طويل ونحيف، عينيه كبار وسوداء، وكان يبدو وكأنه مصنوع من الظلام. الشكل كان يشبه تماما للكائنات اللي شافها في الرسومات على حيطان الكهف. الباحث تجمد من الخوف، ما قدرش يتحرك، ولا حتى يصرخ. حس بلي الشكل راهو يراقب فيه، وكأنه يحكي معاه بدون كلام، يوصلو رسالة ما قدرش يفهمها. في اللحظة اللي الباحث كان على وشك يفقد وعيو من الرعب، سمع صوت إيدير ينادي باسمو بصوت قوي من برا الكهف. الضوء الغريب اختفى فجأة، والشكل تبخر في الظلام. الباحث خرج من الكهف وهو يرعش، وجهو شاحب، وما قدرش يحكي واش شاف بالظبط. بصح من ذاك النهار، تبدل تماما، وولات عندو نظرة أخرى لسيفار وأسرارها العميقة. أدرك بلي كاين حوايج في الصحراء، وفي هذا الكوكب، تفوق عقولنا وتصوراتنا. ومن ذاك الوقت، صار الباحث يؤمن بكلام الشيخ إيدير، وبأسرار "رجال السما" الذين زاروا سيفار في قديم الزمان. #tiktok #chaabi #explore #dzz #كلنا_يد_وحدة # chaabihub #دعم
    Love
    Like
    14
    3 Commentaires 0 Parts

  • جنية القايلة: شبح الظهيرة
    في الجزائر، تُحكى كثيرًا عن جنية القايلة، وهي أسطورة شعبية مرتبطة بوقت الظهيرة الحار، الذي يُعرف بـ "القايلة". هذه الجنية لا تُرى بالعين المجردة عادةً، لكن يُعتقد أنها تظهر تحديدًا عندما تكون الشمس في أوج قوتها، وتُلقي بظلالها الطويلة على الأرض.
    يُروى أن جنية القايلة تسكن الأماكن المهجورة، والحدائق الكبيرة التي لا يرتادها أحد، وتحت الأشجار العتيقة. يُنصح دائمًا الأطفال والكبار على حد سواء بعدم التجول بمفردهم في هذه الأماكن وقت الظهيرة. لماذا؟ لأنها قد تُصيبهم بالمس، أو الجنون، أو تجعلهم يفقدون طريقهم ويختفون دون أثر.
    سمعتوا بيها من قبل ؟!
    #كلنا_يد_وحدة
    #tiktok #chaabi #explore #dzz
    محتوى قصص مرحبا بكم فالبروفايل
    جنية القايلة: شبح الظهيرة في الجزائر، تُحكى كثيرًا عن جنية القايلة، وهي أسطورة شعبية مرتبطة بوقت الظهيرة الحار، الذي يُعرف بـ "القايلة". هذه الجنية لا تُرى بالعين المجردة عادةً، لكن يُعتقد أنها تظهر تحديدًا عندما تكون الشمس في أوج قوتها، وتُلقي بظلالها الطويلة على الأرض. يُروى أن جنية القايلة تسكن الأماكن المهجورة، والحدائق الكبيرة التي لا يرتادها أحد، وتحت الأشجار العتيقة. يُنصح دائمًا الأطفال والكبار على حد سواء بعدم التجول بمفردهم في هذه الأماكن وقت الظهيرة. لماذا؟ لأنها قد تُصيبهم بالمس، أو الجنون، أو تجعلهم يفقدون طريقهم ويختفون دون أثر. سمعتوا بيها من قبل ؟! 🤔 #كلنا_يد_وحدة #tiktok #chaabi #explore #dzz محتوى قصص مرحبا بكم فالبروفايل 🤍
    Love
    Like
    9
    2 Commentaires 2 Parts
  • تألق بدعمك!
    كل تعليق، إعجاب، ومشاركة منك يضيء يوم شخص ما ويصنع فرقًا حقيقيًا. دعونا نكون مصدر إلهام لبعضنا البعض.
    ما هو الشيء الذي دعمك مؤخرًا وجعلك تشعر بتحسن؟ شاركنا في التعليقات!
    #tiktok
    #كلنا_يد_واحدة
    #dzz
    تألق بدعمك! ✨ كل تعليق، إعجاب، ومشاركة منك يضيء يوم شخص ما ويصنع فرقًا حقيقيًا. دعونا نكون مصدر إلهام لبعضنا البعض. ما هو الشيء الذي دعمك مؤخرًا وجعلك تشعر بتحسن؟ شاركنا في التعليقات! 👇 #tiktok #كلنا_يد_واحدة #dzz
    Love
    Like
    7
    1 Commentaires 0 Parts
  • #كلنا_يد_وحدة
    #tiktok
    #dzz
    تفاعل هنا ونردلك
    #كلنا_يد_وحدة #tiktok #dzz تفاعل هنا ونردلك
    Love
    5
    0 Commentaires 0 Parts
  • #fry #dzz #old
    #fry #dzz #old
    Love
    Like
    7
    2 Commentaires 0 Parts
Chaabi https://chaabihub.com