حين تنفصلُ الأرواحُ لا ينتهي الوصل،بل يُولد في صمتٍ أعمق…كأنّ الوداع لا يُنهي الحب،بل يُعيده إلى موضعه الأقدس:الدعاء.
لم يكن الفراقُ خصامًا،بل نضجًا ذرفه الحنين، وسقاه الإدراك…بعض الأرواح،وإن ابتعدت، تظلّ تُضيء العمر كقنديلٍ لا يذبل نوره.
هي لم ترحل من القلب،بل سكنت في ركنٍ لا تطاله الذكريات،رغم المسافة،ما زال الصدى يقول:"كنتَ هنا…وما زلت."
لا يربطهم وعدٌ،لايجمعهم لقاء،لكنّ الروح تعرف ما لا تُدركه الحواس…تعرف أن الحبّ لا يُقاس بالوجود،بل بالأثر الذي لا يموت.
وفي الحنين،يرجى السلام لا الرجوع.
حين تنفصلُ الأرواحُ لا ينتهي الوصل،بل يُولد في صمتٍ أعمق…كأنّ الوداع لا يُنهي الحب،بل يُعيده إلى موضعه الأقدس:الدعاء.
لم يكن الفراقُ خصامًا،بل نضجًا ذرفه الحنين، وسقاه الإدراك…بعض الأرواح،وإن ابتعدت، تظلّ تُضيء العمر كقنديلٍ لا يذبل نوره.
هي لم ترحل من القلب،بل سكنت في ركنٍ لا تطاله الذكريات،رغم المسافة،ما زال الصدى يقول:"كنتَ هنا…وما زلت."
لا يربطهم وعدٌ،لايجمعهم لقاء،لكنّ الروح تعرف ما لا تُدركه الحواس…تعرف أن الحبّ لا يُقاس بالوجود،بل بالأثر الذي لا يموت.
وفي الحنين،يرجى السلام لا الرجوع.