دليل المنشورات

2025-06-29 23:23:22

أستاذ رياضيات حكى قصة من أغرب ما صرا معاه فحياتو... قال:
كنت ندور بين التلاميذ ونصحّحلهم فالكراريس
وعندي سبحة دايمًا فجيبي، نحوس بيها راسي...
وأنا واقف نصحّح، حسّيت السبحة تتحرك!
التفت... شكون؟
واحد التلميذ، يضحكلي ويلعب بالسبحة بهدوء.
ماقلت والو، خرجتها من جيبي، حطيتها فوق الطاولة... وكملت شرح الحصة.
وقت الاستراحة قرب، قلتلهم حضرو رواحكم يخرجوا...
شفت نفس التلميذ، ماسك السبحة بين يديه بقوة، ويشم فيها!!!
رنّ الجرس، خرجو كامل التلاميذ... بقى هو وحدو، ساكت.
الأستاذ قال:
"قلقتني حالتو، قلبه شاغلو حاجة، أو حاسس بفراغ كبير."
وشوية؟ جا لعندو وقاللو:
: "بابا... عفواً... أستاذ، سبحتك."
وعطاه السبحة بكل حب...
الأستاذ قال: "مديتلو يدي باش ندي السبحة، قالي:
أنا نحبك بزاف يا أستاذ "
ومن بعد هرب يجري وخرج...
الأستاذ بقى مذهول، وقلبو موش مرتاح..راح للمدير، طلب يشوف ملف التلميذ.
المدير عطاه الملف، قراه... والصدمة؟
التلميذ يتيم... باباه توفى قبل ما تبدا الدراسة بـ10 أيام فقط.
وكان يحب الأستاذ يعوّضلو باباه...
الأستاذ قال: "من ذاك النهار وليت نرعاه كي وليدي:
نشريلو لوازمو، نحفّزو، وصيت عليه كل الأساتذة... وكنت حريص عليه بزاف."
وفي نهار، جا يبكي لغرفة الأساتذة...
"أستاذ، زميلي ضربني، ودا لي أدواتي... وكانو فالفرنسية."
مشا معاه الأستاذ وشاف التلميذ الآخر،
لقاه حادر راسو، ساكت... رجع الأدوات، وقال:
"سمحلي يا خويا..." وحسن؟ سمحلو
الطفل هذا، اسمو حسن، واليوم راهو يقرى فـ السنة الرابعة في جامعة ابن زهر!
الأستاذ قال: > "حسن علّمني معنى التربية، مشي بالدرس، بل بالحياة.
بدل نظرتي للتلاميذ، وخلاني نحبهم كيما نحب أولادي.
شكراً يا حسن... عمري ماننساك "
العبرة: كلمة "يا بابا" خرجت من قلب يتيم... دخلت لقلب معلم، وزرعت فيه إنسان جديد.
بركا من القساوة، ولّينا نشوفو التلاميذ كأرقام... بصح كل واحد عندو حكاية، وجرح، وأمل.
شارك القصة... وخليها توصل لأكبر عدد من الأساتذة والآباء
#قصة_واقعية

أستاذ رياضيات حكى قصة من أغرب ما صرا معاه فحياتو... قال: 🔹 كنت ندور بين التلاميذ ونصحّحلهم فالكراريس وعندي سبحة دايمًا فجيبي، نحوس بيها راسي... وأنا واقف نصحّح، حسّيت السبحة تتحرك! التفت... شكون؟ واحد التلميذ، يضحكلي ويلعب بالسبحة بهدوء. ماقلت والو، خرجتها من جيبي، حطيتها فوق الطاولة... وكملت شرح الحصة. 🔔 وقت الاستراحة قرب، قلتلهم حضرو رواحكم يخرجوا... شفت نفس التلميذ، ماسك السبحة بين يديه بقوة، ويشم فيها!!! رنّ الجرس، خرجو كامل التلاميذ... بقى هو وحدو، ساكت. ✋ الأستاذ قال: "قلقتني حالتو، قلبه شاغلو حاجة، أو حاسس بفراغ كبير." وشوية؟ جا لعندو وقاللو: 👦: "بابا... عفواً... أستاذ، سبحتك." وعطاه السبحة بكل حب... الأستاذ قال: "مديتلو يدي باش ندي السبحة، قالي: أنا نحبك بزاف يا أستاذ ❤️" ومن بعد هرب يجري وخرج... الأستاذ بقى مذهول، وقلبو موش مرتاح..راح للمدير، طلب يشوف ملف التلميذ. 📂 المدير عطاه الملف، قراه... والصدمة؟ 👨‍👦 التلميذ يتيم... باباه توفى قبل ما تبدا الدراسة بـ10 أيام فقط. وكان يحب الأستاذ يعوّضلو باباه... الأستاذ قال: "من ذاك النهار وليت نرعاه كي وليدي: نشريلو لوازمو، نحفّزو، وصيت عليه كل الأساتذة... وكنت حريص عليه بزاف." 🧒 وفي نهار، جا يبكي لغرفة الأساتذة... "أستاذ، زميلي ضربني، ودا لي أدواتي... وكانو فالفرنسية." مشا معاه الأستاذ وشاف التلميذ الآخر، لقاه حادر راسو، ساكت... رجع الأدوات، وقال: "سمحلي يا خويا..." وحسن؟ سمحلو ❤️ 👨‍🎓 الطفل هذا، اسمو حسن، واليوم راهو يقرى فـ السنة الرابعة في جامعة ابن زهر! الأستاذ قال: > "حسن علّمني معنى التربية، مشي بالدرس، بل بالحياة. بدل نظرتي للتلاميذ، وخلاني نحبهم كيما نحب أولادي. شكراً يا حسن... عمري ماننساك 💌" ⚠️ العبرة: كلمة "يا بابا" خرجت من قلب يتيم... دخلت لقلب معلم، وزرعت فيه إنسان جديد. بركا من القساوة، ولّينا نشوفو التلاميذ كأرقام... بصح كل واحد عندو حكاية، وجرح، وأمل. شارك القصة... وخليها توصل لأكبر عدد من الأساتذة والآباء ❤️ #قصة_واقعية

20 التعليقات 0 المشاركات 118 مشاهدة

الدليل